17 سبتمبر 2025

تسجيل

تجده في مدينة الدوحة!!

03 نوفمبر 2013

* قلة محطات وقودفجأة يلاحظ السائق أن سيارته قد خلت من الوقود وهو في منطقة لا يمكن أن يجد فيها محطة تنقذه من هذا المأزق الذي وقع فيه رغم أنه حريص كل الحرص على ألا يسير في الشوارع بسيارته إلا وهو مطمئن أن كل الأمور بخير ولديه ما يكفيه من الوقود ولكن هذا ما حدث فماذا يفعل؟ انتظر طويلاً أن تقف له سيارة عابرة ولكن للأسف قلة من السيارات هي التي كانت تمر من حوله ولكنها تسير غير عابئة به، ولكن أنقذه الله تعالى بشخص رق له قلبه وسأله عن حاجته فكان الجواب السيارة فارغة من الوقود، فأخبره الرجل بأن هناك محطة تبعد أكثر من عشرة كيلومترات يمكن أن يذهب ويحضر له ما يساعده على إكمال طريقه.نعم هذا ما حدث لأحدهم ويحدث للكثير، فمحطات الوقود في شوارع ومناطق الدوحة ومدنها قد تزيد على الأصابع العشر بقليل وبعضها أكل عليه الدهر وشرب، وقد تضطر إلى الوقوف لوقت طويل عندما تتراص الشاحنات أمامك في المحطة، فكيف في مدينة مثل الدوحة قد يصل تعدادها إلى أكثر من مليون نسمة ويسير فيها رقم مساو لهذا العدد من السيارات ولا توجد فيها محطات للوقود متقاربة ومنتشرة في كل المناطق، فقد تسير طوال طريق الخور – رأس لفان ولا تجد محطة واحدة.إن بلادنا والحمد لله قد أنعم الله عليها بنعمة عظيمة وهي النفط الذي نصدره ومنتجاته للخارج ونحن لا توجد لدينا محطات كافية لملء خزانات السيارات، إن الأمر يتطلب السرعة في إنجاز العديد من المحطات البترولية على طول الطرق الخارجية والداخلية، بحيث تكون هناك محطة تقريبا في كل فريج من الفرجان على الأقل مثل الدفنة ومنطقة الأبراج وغيرهما، ناهيك عن المدن الأخرى، ويفتح المجال للقطاع الخاص أن يدخل في المنافسة في إقامة مثل تلك المحطات حتى لا نصبح يوماً ونحن نستغني عن سياراتنا ونركب "السياكل" رغم منافعها الصحية.* سندويتش مع الرجيموقفت سيارة العائلة أمام أحد المطاعم المعروفة والتي تقدم السندويتشات بالدجاج واللحم والتي تسمى "الشاورما" ورغبة منها في تغيير روتين الطعام المنزلي، فتقدم العامل لتلقي الطلبات وبعد انتهائه من ذلك، انتظرت العائلة أمام المطعم وهي تشاهد كيف يتم إعداد الطعام والصغار في لهفة لتناوله، وخاصة بعد جولة في المدينة للترفيه عنهم، فإذا بها ترى العجب، العمال لا يلبسون القفازات في أيديهم ويضعون اللحم والدجاج بأيديهم ويلفون الخبز، ومن ثم يقدمونه للزبون الجائع الذي قد يلتهم السندويتش ولا يدري ما يحتويه، لقد اكتشفت العائلة علاوة على عدم تقيد العمال بالمواصفات اللازمة لإعداد الطعام، قلة ما تحتويه الخبزة من اللحم والدجاج وكأن الأمر مجرد خبزة وفيها فتافيت من اللحم، فتساءلت العائلة هل هذا بسبب غلاء اللحم أو الدجاج أو الخبز؟لا نعتقد أن مراقبة الأغذية قد غابت عن الساحة بل إنها موجودة ولكن لابد من زيادة المراقبة واستمرارها وتوزيعها ليلاً ونهاراً، إضافة إلى وجود تنسيق ما بين مراقبة الأغذية بوزارة البلدية وإدارة حماية المستهلك، حيث إن مع عدم نظافة المطاعم نجد ارتفاع الأسعار، وهذا يتطلب النظر في هذه الأمور من أجل مصلحة الوطن والمواطن والتي تلقى الاهتمام من القيادة الحكيمة لهذا البلد.