01 نوفمبر 2025
تسجيلتلعب الترجمة دورًا حيويًا في تواصل الثقافات والشعوب المتعددة حول العالم. فهي تسهم في نقل المعرفة والأفكار بين اللغات المختلفة، ومن هنا تكمُن أهمية الترجمة في تعزيز التفاهم والتعاون الدولي وتحقيق التقدم في مختلف المجالات. لهذا خصصت الجمعية العامة للأُمم المتحدة يوم 30 من سبتمبر من كل عام يوما عالميا للترجمة واحتفلت بهِ للمرة الأولى في عام 2017، بهدف إتاحة فرصة للإشادة بعمل المُتخصصين في اللغة والمترجمين، الذين يؤدون دوراً مهماً في التقريب بين شعوب العالم، وتسهيل الحِوار والتفاهم، والمساهمة في تنمية الحوار، وتعزيز السلام والأمن العالميين. الترجمة تكشف الوجوه العديدة للإنسانية، هذا هو شعار يوم الترجمة لهذا العام، فهي تساعد على تخطي حواجز التواصل وفهم العادات والتقاليد والقيم الثقافية للشعوب الأخرى. يأتي شعار هذا العام ليعزز التواصل العابر للثقافات، فعندما تتم ترجمة المؤلفات والأعمال الأدبية والسينمائية والموسيقية والتلفزيونية، يصبح من الممكن للجمهور العالمي الاستمتاع بهذه الإبداعات بغض النظر عن لغتهم الأصلية، وبالتالي تعزز الترجمة الفهم المتبادل وتقوية الروابط بين الشعوب والثقافات المختلفة. وعبر سطوري هذه أُثمن كل الجهود التي تُبذل من قبل الجهات العلمية والأكاديمية والثقافية لدعم حركة الترجمة في العالم العربي وفي دولة قطر خاصة، فنحن بحاجة ماسة وملحة لدعم حركة الترجمة والإرتقاء بأدواتها وتشجيع المترجمين والمتخصصين لتقديم أعمال عالمية في كافة الجوانب تساهم في تطوير ونقل المعرفة بكافة جوانبها وأشكالها. كما لابد من الإشارة لأهمية تطوير حركة الترجمة وجعلها أكثر كفاءة ودقة، من خلال الاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعي بطريقة محكمة وعلمية بهدف تحسين جودة الترجمة وزيادة سرعة إنتاجها. صوت: يقول نجيب محفوظ: الترجمة هي الشكل الأعلى للتفاهم البشري.