أهلاً بمن عودونا بالكلمة المعبرة الصادقة

بعد غياب شهرين مع إجازة الصيف، تعود لكم إيها الأعزاء واحتكم «واحة الشعر» لتبحر في بحور الشعر وقوافيه كما كانت، وكما كان إبداع من لا تبحر إلا بتواصلهم بما تمليه عليها أفكارهم النيرة.. مبدعي شعراء النبط في وطننا الغالي وشاعراته، ومن نسعد دائماً بروائعهم شعراء دول الخليج والوطن العربي ومبدعاته في ديوان العرب، فأهلاً ومرحباً بالكلمة المعبرة الصادقة الهادفة، خدمة لموروثنا الشعبي وأدبه الأصيل الراقي المعبر عن ترابطنا كأمة لا ترضى إلا بما هو كذلك، وما تعودنا عليه نحن أبناء قطر تحت راية قادتنا الساعين لما فيه رفعة وازدهار وطننا ليكون في مقدمة الأوطان الساعية دائماً لرفاهية وسعادة مواطنيها، نحييهم على ما ننعم به ونحيي كل مواطن مخلص بعطائه لوطنه لنرد للوطن وقادته شيئاً مما هو واجب علينا لمستحقيه. وأكرر الدعوة لكتاب وكاتبات الحرف والقافية الشعراء والشاعرات في منبرهم الذي لن يستمر مزدهراً إلا بما تصوغه أقلامهم وأفكارهم المعبرة بالإبداعات المميزة.  شكراً لجوّالك  ولمن يسأل عن كتاباتي التي لم تنشر... أهدي: ليتني بينك وما بين جوّالك لا رفعته قاصد انّك تحاكيني شفّي ادقّق واناظر وشم خالك شامتك ودّي اكحّل بها عيني وليت دارك حول داري ومنزالك حولنا واجيك ولا انّك اتجيني دون خوف ودون حرّاس والحالك ما نحاتي قول حاسد وواشيني ودّي اقرب واتخصّص عن احوالك والنقا وسلومنا بينك وبيني واسمعك ما صاغه الفكر.. واسالك عن صدى شوقٍ بعثته مشقّيني طاب به فالي عسى يسعدك فالك يا نسل رمز الفخر والسلاطيني وليت لو بالحلم نشرب من دلالك وانت وحدك دون حاجز تقهويني وليت.. ما تسقي وترمي ظما الهالك بس أنا صوتك من البعد يرويني واسلم ونسلم وشكراً لجوّالك لا رفعته قاصدٍ انك تحاكيني