19 سبتمبر 2025

تسجيل

أسود الرافدين وزيادة الأفق العالمي

03 يوليو 2013

بعد خروج منتخب مصر مبكرا من الدور الأول للمجموعات ، أصبحت أنظار الشارع الرياضي في الوطن العربي تترقب ماذا سيقدمه الممثل الوحيد المتبقي للعرب للعراق في مونديال الشباب المقام في الأراضي التركية الى غاية 13 من يونيو الحالي . فالعراق بقيادة المدرب الوطني المتميز حكيم شاكر وبتوليفة من اللاعبين مهاريين كالحارس محمد حميد ، همام طارق ، علي عدنان ، عمار عبد الحسين ، سيف سلمان و غيرهم من النجوم تطمح الى اكمال المسيرة الناجحة لـ " أسود الرافدين " في البطولة بعد تصدرهم للمجموعة الخامسة على اثر فوزين أمام مصر و تشيلي و التعادل أمام انجلترا بهدف تخطي البراجواي مساء اليوم في استاد جامعة أكدنيز في مدينة أنطاليا التركية و ذلك لتكرار أفضل انجاز عراقي في تاريخ مشاركاتها في مونديال الشباب والوصول الى الدور الربع النهائي كما فعل المنتخب العراقي ذلك في مونديال السعودية عام 1989 قبل أن يخرج وقتها من البطولة من أمام الولايات المتحدة الأمريكية . فعلى صعيد المشاركات العراقية ، تعتبر هذه المشاركة هي الرابعة للعراق بعد أعوام 1977 ( في أول نسخة ) ، 1989 و 2001 حيث لعب الى الآن العراقيون 13 مباراة ( مع المباريات الثلاث في الدور الأول في البطولة الحالية ) فازوا في سبع لقاءات ، تعادلوا في واحدة ، خسروا في خمس ، تمكنوا من التسجيل خلالها 22 هدفا و استقبلت الشباك العراقية 23 هدفا . على الصعيد التاريخي أيضا وقبل مواجهة البراجواي مساء اليوم الأربعاء ، ابتسمت المواجهات العراقية أمام فرق أمريكا الجنوبية لصالح العراق بعد الفوز في ثلاث مرات و الخسارة مرة واحدة . ففي مونديال تونس عام 1977 ، تمكنت العراق وقتها من الفوز على البراجواي 4/0 قبل أن تواجه الأرجنتين في النسخة السابعة لمونديال الشباب عام 1989 و تكون الغلبة للعراق بـ 1/0 فيما أتت الخسارة الوحيدة ل " أبناء الرافدين "  في مونديال الأرجنتين في النسخة الثالثة عشر عام 2001 حينما خسروا أمام البرازيل 1/6 قبل أن يكون اللقاء الأخير أمام التشيلي في البطولة الحالية والذي انتهى بفوز العراق 2/1 هو الانتصار الثالث للعراق . من هنا يأمل الشارع الرياضي العربي الى أن يتخطى " أسود الرافدين " البراجواي اليوم ويفتح أفقا عالميا أكبر في بقية المشوار .