18 سبتمبر 2025
تسجيلأولت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر اهتماماً بالغاً بكافة شؤون المرأة. أولت سموها اهتماما كبيراً بالفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء مركز «الشفلح» والذي ترأسه سعادة الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني. ثانيا - مساهمات المرأة القطرية على الصعيد العالمي والسياسي. تولت المرأة القطرية العديد من المناصب على الصعيد العالمي. فعلى سبيل المثال في فبراير من سنة 2001م أصبحت سعادة الشيخة الدكتورة غالية بنت محمد بن حمد آل ثاني، عضواً في لجنة حقوق الطفل بنيويورك بعد تنافس 21 دولة من الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الطفل. أما في المجال السياسي، فقد شهدت سنة 1997 إقرار حق المرأة القطرية في الترشح والانتخاب. ثالثا - مجال الاستثمار والسياحة. في مجال الاستثمار والشؤون المالية برز دور المرأة القطرية عام 1998م من خلال إنشاء شركة الاستثمار للسيدات وهي عبارة عن شركة يتقاسم ملكيتها مجموعة من السيدات القطريات وبنك قطر الدولي وتديرها سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني. أما في المجال السياحي فقد حظيت خريجات جامعة قطر في أقسام التاريخ والآثار والإدارة بدور ملحوظ من خلال الاضطلاع بدور المرشدات السياحيات. رابعا - المساواة مع الرجل في فرص العمل والأجر. بدأت المرأة القطرية تنافس الرجل في التميز في العمل، تلعب الدولة دوراً كبيراً في دعم المرأة القطرية للحصول على حقوقها وتعزيز أوضاعها ودورها في المجتمع، لذا جاء القرار الأميري الذي نص على إنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وكانت سموها من الداعمين المباشرين لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي أنشئت في عام 1996م بوصفها مؤسسة خاصة ومستقلة وكان من أولى ثمراتها إنشاء أكاديمية قطر وقد أوكلت مسؤولية رئاسة مجلس أمناء الأكاديمية إلى الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند. وتم إنشاء لجنة شؤون المرأة، وهي تابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة الذي أنشئ عام 1998م. وتقوم اللجنة بالاهتمام بشؤون المرأة من خلال اقتراح السياسات والخطط والبرامج اللازمة لتنمية المرأة ثقافياً واقتصادياً وسياسياً. خامسا - المرأة القطرية في مجال الصحة ساهمت المرأة القطرية في المجال الصحي منذ أواخر الستينات، وتتجاوز نسبة الممرضات القطريات 21% من عدد الممرضات العاملات في المجلس الأعلى للصحة. كما حصلت الفتاة القطرية على فرصتها في مجال دراسة الطب وتخرجت لتعمل في مؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية. وتعمل المرأة القطرية كذلك في الطب الوقائي الذي يضم أقسام مكافحة الأمراض الإنتقالية والصحة المهنية. سادسا - تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع. صدر قانون العمل القطري رقم ١٤ لسنة ٢٠٠٤ وتعديلاته، وقانون الموارد البشرية المدنية رقم ١٥ لسنة ٢٠١٦، واللذين ساهما في المساواة مع الرجل في فرص العمل والاجر، حيث ارتفع معدل مشاركة المرأة القطرية الي نسبة ٤٢ ٪ من مجموع قوة العمل القطرية عام ٢٠٢١م. المرأة القطرية في التعليم بلغ مجموع الطالبات في الجامعات الحكومية في العام الدراسي ١٩/ ٢٠٢٠ أكثر من ٧٠٪ من مجموع الطلاب. مشاركة المرأة القطرية في الحياة العامة وهذه المشاركة أطرها الدستور القطري ورؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، فللمرأة القطرية ٣ مناصب وزارية وعضو مجلس شوري وعضوتان في المجلس البلدي وسفيرة ورئيسة جامعة ومديرة مؤسسات عامة وخاصة، وفي مجال النظام والأمن يلاحظ وجود كثيف للمرأة في مجال النظام والامن وفي ادارات الجوازات والهجرة والمرور، وزادت نسبة المرأة القطرية في القضاء في عام 2020 الى ٥،٦ ٪ وقد كانت قطر أول دولة يتم فيها تعيين وزيرة، شيخة آل محمود، وزيرة للتعليم عام ٢٠٠٣. وهناك نساء قطريات كثيرات لهن مشاركات فعالة في نهضة وتنمية قطر ونذكر منهن الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، والتي كان لها دور بارز في إنشاء متاحف قطر وتجهيزها وخاصة متحف قطر الوطني والذي يعتبر معلما مهما ومشرفا في قطر وهذه المتاحف تبرز تاريخ وتراث قطر وأصالتها وأيضا سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني بصفتها نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، تقود سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني جهود مؤسسة قطر لأداء رسالتها الرامية إلى دعم مسيرة دولة قطر نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وذلك من خلال المبادرات والبرامج الريادية التي تشمل المجالات الرئيسية: التعليم، العلوم والبحوث، وتنمية المجتمع.