12 سبتمبر 2025
تسجيللاشك أن وزارة الثقافة والفنون والتراث نجحت في إقامة دورة جديدة من دورات مهرجان الدوحة المسرحي بما يقدمه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري من دعم مادي ومعنوي بحضوره وتكريم الطاقات المسرحية إلى جانب حضور وتواجد الأستاذ فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون وكذلك الأستاذ سعد بورشيد رئيس قسم الأنشطة المسرحية بالإدارة إلى جانب دور إدارة العلاقات العامة بقيادة الأستاذ خليفة الهيل وكذلك رؤساء اللجان العاملة بالمهرجان متمثلة في لجنة المشاهدة بالأستاذ موسى زينل ولجنة الندوات الدكتور مرزوق بشير وغيرها من الفرق التي عملت طوال تلك الفترة ليكون النجاح بهذا المستوى وهنا أبارك للجميع ممن فازوا بجوائز المهرجان وهو لاشك دعم لهم في المستقبل لتقديم الأفضل، ولكن لابد من التوقف عند بعض النقاط التي حدثت والتي يفترض أن تناقش وألا تحدث في الدورة المقبلة على سبيل المثال توجيه الدعوات للصحافة كانت غير منصفة فهناك دول أحضرت أكثر من أربع صحف لوحدها وهي غير مؤثرة في تلك الدولة، في حين أنه يفترض أن يحضر صحفي واحد من تلك الدولة وجريدة مؤثرة تكفي وأن تكون للدول الأخرى نفس النصيب سواء من دول الخليج أو العربية، في الوقت نفسه ورغم التركيز على الصحافة المحلية فقد كان الاهتمام بنا معدوما من منطلق "غصب عنهم سوف يغطون المهرجان" وهو أمر لا يرضي المسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم سعادة الوزير، كان شغل اللجنة الإعلامية هو الضيف في حين أن الفنان القطري مهمل وبرنامج الناس والكأس استضاف عددا من الفنانين طبعا بترتيب من اللجنة دون أن يكون معهم فنان قطري، وندوة الصحافة الفنية مثال جيد لمدى عدم الاهتمام بالصحافة الفنية في قطر فلم يدع أي شخص ليكون ضمن الجلسة، مع ذلك كانت التغطية للصحافة المحلية مميزة، لأنه في النهاية مهرجان الدوحة المسرحي فهو يمثلنا ويهمنا نجاحه وإيصاله للجمهور ونحن في الشرق طلبنا صفحة خاصة له إلى جانب صفحاتنا، والأهم هو ما جاء في قرار لجنة التحكيم حول ذوي الاحتياجات الخاصة وهو أمر لم توضحه لنا اللجنة فقد كان دور أمير دسمال وخالد يوسف ضمن سياق العرض ولم يكن استغلالا لحالتهم الصحية، فما المقصود من تلك الكلمة وهي مازالت محل جدل ونقاش في أروقة الفرق، لابد أن يتم التوضيح لهم للدورة المقبلة.