16 أكتوبر 2025
تسجيلنتيجة أمس الأول في مباريات كأس آسيا بفوز منتخبنا العنابي بهذه الكأس رغم وجود كبار لاعبي ومحترفي آسيا، هذه النتيجة أخرست ألسن دول الحصار وأجبرت ألسنة إعلامهم وأنطقتها بالتهنئة لقطر وبالإشادة بأداء المنتخب بل إظهار فرحة الجمهور لديهم بهذا الفوز وتعزيزه بالإشادة وكانوا من قبل يتحاشون نطق اسم قطر لأنها أتعبتهم بأخلاقها ومواقفها ورقي تعاملها ودعم العالم لها وإخراس كل الألسن المتطاولة عليها، نطقت ألسنتهم التي بدعوها طوال الفعالية وتحاشوا اسم قطر ونعتونا بكلمة (الفريق الآخر). غاب كبار المسؤولين عندهم في التكريم ووضعوا من هو الأقل شأنا اعتقاداً أن هذا سيهز شعرة من رأس أصغر لاعب في المنتخب، فرحتنا كانت أكبر من كل تلك المظاهر فيكفينا شرفاً أننا فزنا بلا جمهور من بلادنا وشعب فرض عليه الحصار ولكنه ظل حراً طليقاً، وبارك في من كان خلف منتخبنا من الجمهور العُماني والكويتي والعديد من الأخوة العرب. النتيجة أفزعتهم، ونحن نؤكد أنهم لم يغمض لهم جفن ونحن نمنا قريري العين لنستيقظ اليوم ونحن في قمة نشاطنا لاستقبال الأبطال، فالفرحة عمت كل إنسان في قطر وامتدت لأغلب الدول العربية، وغنت الجدة والأم والطفل والرجل والشاب، وكانت فرحة في كل بيت ودعوات أهل قطر لم تنقطع، والله كان وما يزال عز وجل معنا لأننا على الحق. اليوم نستقبل الأبطال ولا شك أنه سيكون استقبالا مهيبا مؤثرا، كل ذلك بفضل من الله تعالى الذي يعلم السر وما أخفى وفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى ودعمه للشباب وتوفير كافة الإمكانيات لتدريبهم في أفضل أكاديمية من الصغر (أكاديمية أسباير) التي أخذت على عاتقها تخريج لاعبين دوليين لديهم الممارسة والعلم بتكتيكات اللعبة وها هي تنجح في مهمتها وتحقق النصر الكروي الكبير الذي أخرس ألسنا تطاولت على قطر ووصفتها بتهمة قبيحة هم بها أدرى!! قطر أثبتت أنها بعيدة عن أي تهمة ولم تشغل بها، بل مضت تعمل وتواصل مسيرة البناء والازدهار في كل المجالات وتركتهم في طغيانهم يعمهون، وينبهر من يزور قطر بعد الحصار ويشاهد عجلة التنمية مستمرة. فهنيئا لقطر هذا الفوز والانتصار وشومليه شومليه. [email protected]