31 أكتوبر 2025
تسجيلمسمى يطرق مسامعنا بين الحين والآخر.. ليس على من يطلقه أو يسميه حسيب ولا رقيب، يمنح لكل من أراد أن يمنح له.. حتى أصبح ليس لهذا المسمى قدر يذكر.. وقد يقف المتعجب لذلك حائراً ومتسائلاً هل هذا مصير إعلامنا وهل هذه سلالمه؟! هل هي سهلة إلى هذا الحد.. أسئلة محيرة فعلاً. أذكر في عصرنا أنا وأمثالي ممن بلغوا من العمر عتيّا نادراً ما نسمع بهذه التسمية بندرة من يقبل بها تواضعاً وخجلاً ألا يكون قد وصل إلى اعتراف من هم أهل لمنح هذا المسمى لمن يستحقه.. وقد لفت انتباهي ذات يوم شيء مما يوقف الواحد منا حول هذه التسمية منشور بإحدى الصحف، فوجهت سؤالاً لأحدهم عن ما هو منشور، فلاحظت عدم رضاه محملاً بعض الجهات المسؤولية، فهل هذا جائز أو مجاز وهل وصل الحال بإعلامنا إلى مشترى هذا المسمى، ونصيحتي لمن يطمح إلى تزكية المستحقين أن يدعم طموحه بأعماله المميزة الصادقة بخطى ثابتة وكلي أمل التوفيق لمستحقيه وأقول كما قلت. أفواج الإعلاميا منظّمين افواج واركان الإعلامعدوا وعزوا فوجه اللي نُسِبْ لَهْلا تظلم الخبره ولا العلم باحكاممن ينخدع في خادع الناس قَبْلَهْالإعلام حقلٍ شاسعٍ فكر واقلامما كل من جا ساحله قط حَبْلَهْالاّ رجال المعرفه فعل والمامواللي مع عرفه يزكّيه نُبْلَهْ