13 سبتمبر 2025
تسجيلمع بداية عامنا الجديد كتبت هذه الحروف لتكون من الخاطر لكم جميعاً ، أقول فيها ان تخطي زلات الاخرين خطأ فادح ، من ذلك الذي قال بأن من النبل إحتواء أخطاء الأخرين لتستمر الحياة !ومن هو القائل بأن إستمرار الحياة متعلق فقط على إحتواء الأخطاء وليس إجتيازها حولنا ... هناك من يرى الخطأ ويقف عنده ، وهناك من يغمض عينه عن أخطاء نفسه في حين يمعن النظر في أخطاء الآخرين ، وهناك من ( يمشي بجوار الحائط ) لايرى لايسمع لايتكلم !نحن بحاجة لمن يعي مشكلة نفسه فالله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، نحن بحاجة لمن يدرك وهو يشير بسبابته للأخر ، بأن أصابعه الأخرى تشير إليه هو !نحن بحاجة لمن يحتوي .. يبادر .. يسمع قبل أن ينطق ، بحاجة لمن يحكم ضميره الحاضر دوماً، ولسنا بحاجة لأشباه بشر .. يعيشون عبء على كاهل حياتنا .نحتاج لمن إذا حدثناهم شعرنا معهم وبهم بأن الدنيا مازالت بخير ، ولسنا بحاجة لمن إذا فضفضنا لهم أشعرونا بالذنب .. وإن الفضفضة يجب آن تكون في خانة هم يختاروها لنا !نكاد نختنق من مشاعر مغلفه بعناية لتشبه من حولنا ، ولكن بالكاد تكون مشابهة لنا وتمثلنا و تكون قريبة منا ! أصبحنا نشتت أحلامنا ، نمحيها عندما تشرق الشمس ، لأن أحلامنا لاتشبه طموحاتهم ! كم هو صعب وأد الحلم كصعوبة وأد البنت في أيامها الأولى !عندما تتغير المشاعر والأمزجة .. عندما تغدوا الإبتسامة صعبة ، عندما يمتلئ الصدر بالألم من الشهيق الأول ، عندما نحاول تصفية أوردتنا بذكر الله و بزفير كل تلك المشاعر السلبية ، عندما نحاول أن نتكئ على ذراعنا لنكمل المسير ، هنا فقط أكون على يقين بأن الحياة عندما تكسرك يهبك الله نفسك من جديد . لتوقظك ، وتقويك ، وتطلب منك بكل همة أن تكمل المسير فالحياة تنتظر منك المزيد تنتظر منك أن تكون أنت الذي يشبهك فقط تكون أنت تلك الفسيلة اليانعة التي تزهر وإن غرست في أرض يباب !