29 أكتوبر 2025
تسجيلتزينت مملكة البحرين وأصبحت عروساً في أبهى حللها لاستقبال أهل الخليج وذلك لحضور العرس الخليجي الكبير الذي يشارك فيه أبناء المنطقة كل سنتين وهذه هي المرة الرابعة التي تحتضن فيها البحرين البطولة الغالية والعزيزة على أهل الخليج وقد قامت البحرين باتخاذ كافة الإجراءات ووفرت كل التسهيلات التي تضمن نجاح هذه التظاهرة الرياضية. ورغم أن البحرين استضافت الدورة ثلاث مرات وهذه هي الرابعة ولكنها لم تنل شرف الفوز بها على أرضها وبين جماهيرها رغم توفير جميع الإمكانيات للمنتخب ووفرة النجوم والدعم الجماهيري، فقد استضافت أول بطولة خليجية أقيمت في عام 1970 على استاد مدينة عيسى ولكنها لم تفز بلقب هذه البطولة وحلت وصيفة رغم وفرة النجوم في تلك الفترة ، كما أنها استضافت الدورة الثامنة في عام 1986 وافتتح الإستاد الوطني وتوقع أن تكون للبحرين بصمة في هذه الدورة لكن اللاعبين خيبوا آمال جماهيرهم وخرجوا بخفيّ حنين، كذلك في الدورة الرابعة عشرة والتي إستضافتها البحرين للمرة الثالثة عام 1998 فقد تكرر نفس السيناريو ولم يحقق المنتخب البحريني حلم جماهيره المتعطشة للفوز بل حصل على المركز قبل الأخير بثلاث نقاط وهذا ما يحزن الجماهير البحرينية ويخوفها دائماً ولم تصل للسبب الرئيسي رغم أن البحرين من أوائل الدول التي دخلت فيها كرة القدم ولها تاريخ كبير وأنجبت نجوماً عبر تاريخها الطويل ولكن هناك (سر) لم نعرف طلاسمه ولم تفك شفرته حتى الآن فهل يتمكن لاعبو المنتخب البحريني في الدورة (21) من فك الشفرة والفوز بأول لقب على أرض دلمون؟ أما المنتخب الكويتي الحاصل على البطولة عشر مرات فإن الحظ يبتسم له دائماً في الدورات التي تحتضنها مملكة البحرين ففي الدورة الأولى 1970 فاز باللقب وفي الدورة الثامنة عام 1986 فاز باللقب بالرغم من أن المنتخب لم يكن جاهزاً ولم يرشح لنيل اللقب بسبب بعض المشاكل وإيقاف نشاط المنتخب الكويتي من قبل الفيفا وإنتخاب مجلس إدارة جديد بقيادة المخلد ولكن روح اللاعبين الكويتيين بقيادة المدرب الكويتي صالح زكريا أعادت الكأس للمرة السادسة بعد أن فازت به العراق مرتين، وفي الدورة الرابعة عشرة والتي استضافتها البحرين عام 1998 لم تكن الترشيحات تنصب لصالح الكويت بل كان المنتخب السعودي مرشحاً وبقوة لنيل هذا اللقب رغم أن المنتخب السعودي فاز على الكويت (2/1) ولكن الأزرق الكويتي خطف الكأس بعد حصوله على (12) نقطة وجاءت السعودية في المركز الثاني. وفي خليجي 21 هل يعيد التاريخ نفسه ويبتسم الحظ للكويتيين رغم أن الترشيحات لا تصب في صالحهم أم تكون للمنتخبات الأخرى كلمتهم؟