15 سبتمبر 2025
تسجيل* تعلق بذاكرتنا مناسبات كثيرة، ونحتفظ بذكريات وصور للذكرى تذكرنا لنعيش تلك اللحظة بتفاصيلها.. من الذكريات التي صورتها وحفظت بها لحظة الإعلان عن فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022، صور وفيديو يعبر خلاله عن مشاعر الفرح، بأحلام وآمال، وصور لليوم الذي لم يتبق من الوصول له إلا سنة إلا أيام تقريبا. ونتذكر بطولة آسياد وما رافقها من إبهار وصور جعلت لاسم قطر الحضور والتميز. * وها نحن نستقبل بطولة كأس العرب، بالدول العربية المجتمعة في دوحة الجميع.. ببطولة تجمع الشعوب، وبطولة تجعل الأنظار تتجه نحو قطر، بعيون محبة تتمنى الخير والنجاح والسلام لقطر وللشعوب وللدول العربية والعالم، وعيون تتفحص وتراقب لتبحث عن قصور وزلات عن قطر! * أنظار العالم تتجه لترى وتبحث عن تميز ملاعبنا الثمانية التي ستحتضن كأس العالم 2022، والجهود الجبارة التي قامت بها لجنة المشاريع والإرث منذ إعلان الاستضافة بالاهتمام بكل صغيرة وكبيرة وبكل فئات المجتمع وأفراده.. * نحن بحب صادق نتمنى لبلدنا التميز في كل شيء، تميز لهبوط ووصول وفود ومشجعين إلى مطار حمد الدولي أو وصولا عبر ميناء حمد أو وصولا واستقبالا عبر الحدود البرية، تميز واستقبال وتسهيل تأشيرات واهتمام وتنظيم؛ تجعل كل من يرغب في حضور بطولة كأس العرب يشعر بالطمأنينة والأمان والراحة.. والاستمتاع بالفعاليات والتنظيم والمناخ الشتوي الجميل لبلدنا.. * الاستمتاع بالأماكن الجميلة مثل كتارا ومشيرب قلب الدوحة النابض بالحب للجميع، والاستمتاع بكورنيش الدوحة والوسيل ورمال سيلين الجميلة، وبر وروضات الدوحة وغيرها من أماكن ومجمعات تجارية تحتضنها أرض قطر الغالية. * الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية 2021 بشعار " ثقافتنا نور"، وليس النور فقط ما يمثل ثقافتنا الإسلامية، وإنما منهجنا ومبادئنا وأخلاقنا وتمسكنا بمبادئ وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بما جاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، رسالة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - جاءت لتتمم مكارم الأخلاق، وتدعو للفضيلة والأخلاق واحترام الفطرة البشرية والإنسانية. * عندما نبذل المال والجهد لنكون متميزين وناجحين بكل استضافة وكل فعالية وكل حدث رياضي.. يرافقه نجاح وتميز وقوة الوطن بتمسكه بمبادئنا وتعاليم ديننا، وثقافة وعادات المجتمع المحافظ الذي تسعى مؤسسات الدولة ووزاراتها ومثقفوها بالدعوة للتربية والقيم في التعليم، وتدعو من خلال حفل افتتاح كأس العرب إلى إرسال وإرساء رسائل تؤكد على التراث والقيم المجتمعية، وتؤكد على الفن الأصيل ووحدة الشعوب وجمال اللغة العربية التي تجمع الدول والشعوب. * كمواطنة لا أرضى بسلوكيات وتصرفات، وأنكر ما يسعى له البعض من استغلال مثل هذه الفعاليات والبطولات والاستضافات لتمرير أجندة خاصة وشاذة، ومخالفة لقيم ودستور ورؤية دولة قطر. * عندما يتحدث اللاعب الشجاع الخلوق محمد أبوتريكة محلل قنوات البي إن سبورت، ويعبر بشجاعة المسلم العربي الغيور على أرض قطر، وعلى تعاليم ديننا من فئة شاذة، وغيرها من دعوات يرغبون في تفعيلها، ويرغبون في أن تسلط أضواء الإعلام، وأنظار العالم لها.. وهي سبب في غضب الله ومنع الرزق والخير عنا.. فالأولى بكل مواطن وعربي ومسلم أن ننكر ذلك، ولا نسمح لإعلام غربي وصحافة صفراء، ومنصات تواصل اجتماعي إثارة الفتن، وادعاء حقوق الإنسان في مثل هذه التصرفات الشاذة. وهناك حقوق إنسان في دول ضعيفة وفقيرة ومسلمة تطرد وتشرد وتقتل ويمارس عليها أشكال التعذيب والاضطهاد أمام مرأى العالم وعدسات الكاميرات.. ولا يحركون له ساكنا ونبرة وصوتا وحرفا!!. * قال ﷺ: ما بعث الله من نبي في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل. * آخر جرة قلم: دولة قطر وقنوات beinsport، أكبر وأعقل من حملة إعلامية مسعورة تدعو للفساد، وسبب لغضب الله، ومخالفة الدين وعادات وتقاليد المجتمع. وتحارب تصريحا شجاعا وحقا للاعب محمد أبوتريكة بمحاولة منعه وتهميش حضوره، النهي عن المنكر واجب على كل مؤمن ومواطن غيور. للأسف تستغل بعض الجاليات مثل هذه الفعاليات؛ بتصرفات وسلوكيات يقومون بها بثقة وتنشر بوسائل التواصل الاجتماعي، للفت النظر بثقة وحرية بأن لا رادع يمنعها! برقص وحركات غير طبيعية ولا تمثل فنا ! يبدو واضحا تصرفات ورقصا عشوائيا، وفرديا فوضويا وعبثيا، بتصرفات وسلوكيات يقومون بها بثقة بهدف لفت الأنظار والعدسات؛ أكثر من كونه رسالة من ممثلي الجالية لتراثها الثقافي وحضارتها وفنونها مثلا، تصرفات تحتاج مراقبة وتقنينا، لما لا يخالف تعاليم الدين وثقافة مجتمعنا وعاداته، ولا تبرر بالحدث الرياضي، تصرفات تحتاج ضبطا ومنعا، لما لا يخالف تعاليم الدين، وثقافة مجتمعنا وعاداته.. وطننا غالٍ لأرواحنا وقلوبنا نخاف عليه، ولا نرضى ما يكون من مظاهر احتفالات وأمور وسلوكيات سببا في غضب الله.. نملك العزة والقوة لنجعل العالم يقف احتراماً لبلدنا الصغير بمساحته، الكبير بمبادئه. @salwaalmulla