15 سبتمبر 2025

تسجيل

القصائد الوطنية والحصرية

02 ديسمبر 2014

للقصائد الخاصة والحصرية في طرحها وموضوعها.. وقعها الخاص المميز إذا نظمها وكتبها شاعر متمكن.. ولعل كتب التاريخ أكبر دليل نستشهد به مع قلة عرضها وتداول الكثير منها.. وقد تنتهي أو تحتجب بنهاية السبب الذي كتبت من أجله، ومنها قصائد الرثاء وبعض القصائد المحصورة بمناسبتها.. ولا شك أن للمناسبات دورها في استمرارية تداولها بين الناس وأن قصائد الوقائع والحروب هي أكثر حظاً من غيرها.. ومنا نحن الشعراء من يحاول في كتابته لهذه القصائد الاستفادة من تكرارها بتكرار المناسبات المتشابهة بعدم ربطها أو حصرها بذكر أو عنوان المناسبة لتبقى حية صالحة للعرض والنشر.. ومنها القصائد والنصوص الوطنية وما هو معد للغناء.. وهناك فرق بين القصيدة الخاصة حصرياً بالوطن وما هو خاص بمدح الحكام، فما يكتب للحاكم فهو خاص به حتى ولو مجد الوطن لكونه رمز الوطن.. وما ألاحظه أن النصوص الوطنية الوطنية نادرة وإن وجد ما هو مغنّى وللأسف فإن عرضه شبه معدوم.. ونصيحتي للجميع بالاجتهاد لما يكتب من هذه النصوص وعدم ربطها بتاريخ معين لتكون حاضرة بحضور شاعرها ودامت أفراحنا عامرة. فرحة الفوزوبما أن موضوع زاويتنا لهذا الأسبوع عن الوطن وأفراحه، فلابد من إعادتي لما كتبته مساء فوز منتخبنا بكأس خليجي 22، عاشت قطر وعاش قادتها الأعزاء ومواطنوها الكرام..تمتّع بنشوة فرحة الفوز يا جمهورلك الحق واقلام التواريخ ترسمهاتسجّل وترسم والليالي فرح وسرورنصرنا تحقّق ذعذعت به نسايمهاولنا عادةٍ بالمنتخب والزمان يدورالى اشتدّت الهجمه نعزّم ونحسمهاحسمنا النتيجه واندفعنا بدون اغروررقينا سلاليم العلا من عزايمهاعلى الهامة العليار رقينا وشع النوروحن قدّها لا من تعلّت وبلسمهانعزّم ونوصل للهدف ما نهاب السورنهد العزايم بالعزيمه ونهدمهاوباسم من فرح بالفوز بهدي ثمان سطورمشاعر من ابداع القوافي اقدّمهاالى كل شهمٍ في خليج العرب مذكوربطيب النبا والعز لا حان لازمها