كتاب الغوص في قطر

دعيت من قبل مؤسسة الحي الثقافي كتارا لحضور حفل تدشين  كتاب الغوص على اللؤلؤ في قطر والذي قام بجمعه وإعداده كل من الباحث الشعبي علي شبيب المناعي وعلي الفياض وعبدالعزيز المطاوعة وعبدالعزيز رفعت وتحت إشراف السيد عبدالرحمن بن صالح الخليفي ، حيث دشنه الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة في مؤتمر صحفي و يقع الكتاب في بابين ، جاء كل منهما في خمسة فصول ؛ ففي الباب الأول حفل الكتاب بتوثيق البحوث والدراسات الرئيسة عن الغوص بحثاً عن اللؤلؤ ، و عرض للكتب العلمية في هذه المجال ، و الغوص في الصحافة القطرية ، وتم تخصيص فصل خاص لكتابات الرحالة العرب والأجانب عن هذا النشاط الاقتصادي ، وأنهاها بمقالات عن ذات الموضوع في الصحافة القطرية. ووثق الكتاب لأثر هذا النشاط في الجانب الثقافي والاجتماعي ، بمأثورات الغوص في الأدب الشعبي القطري، و تعريف وافٍ لمشاهير رجال الغوص على اللؤلؤ، وتوثيق لمقابلات صحفية أجريت مع رجال الغوص والبحر ، و قائمة محلية بأسماء سرادلة وطواويش ونواخذة و سفن الغوص في قطر، قبل أن يختم الكتاب بملاحق تحتوي على وثائق ورسائل شخصية توضح التفاعل الاجتماعي تلك الفترة ، ومصطلحات وألفاظ شعبية دخلت معجم الحياة القطرية تأثراً بهذا العالم. يقع الكتاب في بابين ، جاء كل منهما في خمسة فصول؛ ففي الباب الأول حفل الكتاب بتوثيق البحوث والدراسات الرئيسة عن الغوص بحثاً عن اللؤلؤ ، وعرض للكتب العلمية في هذه المجال ، والغوص في الصحافة القطرية، وتم تخصيص فصل خاص لكتابات الرحالة العرب والأجانب عن هذا النشاط الاقتصادي، وأنهاها بمقالات عن ذات الموضوع في الصحافة القطرية. وفي الباب الثاني وثق الكتاب لأثر هذا النشاط في الجانب الثقافي والاجتماعي، بمأثورات الغوص في الأدب الشعبي القطري، وتعريف وافٍ لمشاهير رجال الغوص على اللؤلؤ، وتوثيق لمقابلات صحفية أجريت مع رجال الغوص والبحر، وقائمة محلية بأسماء سرادلة وطواويش ونواخذة و سفن الغوص في قطر، قبل أن يختم الكتاب بملاحق تحتوي على وثائق ورسائل شخصية توضح التفاعل الاجتماعي تلك الفترة ، ومصطلحات وألفاظ شعبية دخلت معجم الحياة القطرية تأثراً بهذا العالم. إن هذا الإصدار القيم في باكورة إنتاجها الأدبي والثقافي هو بصراحة ما كان ينقصها اليوم بعد أن قدمت الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية، وأن تلك الباكورة التي قدمتها المؤسسة تعود إلى تلك الرؤى والأفكار التي يحتويها من يعمل بها وهي تسير إلى جانب جهود وزارة الثقافة والفنون والتراث وهيئة متاحف قطر وغيرها من الجهات التي ترفد الساحة الثقافية بذلك المنجز الثقافي الذي يقدم المبدع القطري قديما وحديثا ولعل تعيين الباحث الشعبي علي شبيب المناعي رئيسا لقسم البحوث والدراسات بالمؤسسة لاشك أنه سيكون إضافة كبيرة لما يملكه الرجل من ثقافة تراثية إلى جانب اهتمام السيد عبدالرحمن الخليفي والدكتور خالد السليطي في هذا الجانب ألف شكر للمؤسسة على طباعة هذا الكتاب والذي يوثق لحالة مرت بها قطر ولم تجد الاهتمام إلا عبر ذلك الكتاب هنا وهناك واليوم تم جمعها في كتاب صدر جزؤه الأول ننتظر الجزء الثاني بفارغ الصبر.