31 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); طلب الموظف من المدير زيادة في مرتبه، حيث كان يعمل بجد وتفان، وكان يعاني من بعض المشاكل المالية، ولكنه كان يحتاج لمبلغ كبير لحلها. كان رد مديره إيجابياً ووعده برفع مرتبه. بعد فترة جاء مديره ليسلمه رسالة زيادة مرتبه، وعندما فتح الموظف الرسالة وجد بها أنه تمت زيادة مرتبه بنسبة ٥٪، ولكن الموظف تضايق جداً!. سبب ضيق الموظف أنه كان يأمل ويحلم بزيادة كبيرة في الراتب تصل إلى٥٠٪ أو أكثر من مرتبه الحالي، ولكن أحلامه تحطمت على صخرة الواقع.السبب الرئيس في شعور الموظف بالضيق، بالرغم من أن مرتبه قد ارتفع، أنه توقع مبلغاً معيناً، لذلك فهو لم يشعر بالسعادة، لأنه وضع سقفاً لتوقعاته، ولكن الواقع كان أقل بكثير من هذا السقف.دعونا نواجه الحقيقة، فنحن لا نستطيع التحكم في نتائج أي شيء، فنحن نستطيع أن نعمل بجد، ولكننا لا نستطيع التحكم في النتيجة المنتظرة من هذا التفاني، ونستطيع أن نتحكم بأخذ الأدوية التي وصفها الطبيب، ولكننا لا نتحكم في علاج المرض، ونستطيع التحكم بالخروج من المنزل مبكراً، ولكننا لا نضمن أن نصل مبكراً إلى وجهتنا، والزوجة التي تضع توقعات خيالية لمستوى المعيشة التي ستعيشها مع زوجها التي انتظرته طويلاً، قد ترتطم هذه الأحلام بواقع يدفعها لطلب الطلاق.يقال إن الأطفال أكثر سعادة من الكبار بسبب اندهاشهم الدائم من كل شيء، وسبب الاندهاش أنهم لا يتوقعون شيئاً مسبقاً، فهم لا يستطيعون أن يتوقعوا حجم الفيل عندما يرونه أول مرة بينما أكبر حيوان شاهدوه هو الخروف.أبقِ سقف توقعاتك منخفضاً دائماً، أو حاول ألا تضع أي توقعات بتاتاً، حتى تعيش بسعادة أكبر، وتشعر بالرضا بالنتيجة التي حصلت عليه مهما كانت.