15 سبتمبر 2025
تسجيلتناول البعض من الشباب في مواقع الوتساب التي تهتم بالشأن المسرحي أن سعادة وزير الشباب والرياضة سوف يصدر قرارا بإلغاء مهرجان الشباب المسرحي، وأكرم على سعادة الأستاذ صلاح بن غانم العلي أن يتخذ قرارا بهذا الشكل وهو الإلغاء لمهرجان يسهم في دعم الشباب الممارس للفعل المسرحي وهي الساحة التي يعمل في إطارها وإن كانت تبعية المسرح قد نقلت إلى وزارة الشباب والرياضة فإن سعادة الوزير مهتم كثيرا بالنشاط الثقافي والفني بالأندية والمراكز الشبابية ولو لم يكن مهتما لما قامت الوزارة بإنشاء مسرح مميز بالمركز الشبابي للفنون المسرحية وهو مجهز بأحدث التقنيات الفنية التي يمكن للشباب المسرحي أن يقدم عروضه المسرحية على هذا المسرح وهو يتسع لـ100 متفرج وأسس على أحدث التقنيات الفنية التي يحتاجها المسرح اليوم مثل الإضاءة والصوت والخشبة وما قام به الفنان محمد البلم كونه رائدا مسرحيا ويعرف أهمية وجود خشبة مسرح لمسرح الشباب ومن هنا فإنني لا أجد لهم العذر أو عدم العمل في مجال المسرح، وقد قام البعض من الشباب مدفوعين من البعض بكيل التهم للوزارة ولسعادة الوزير على أن الفكرة أو النية لديهم لإلغاء المهرجان، وكنت قد التقيت سعادة وزير الشباب والرياضة بمركز شباب سمسمة عند تقديم عرض مسرحي لهم ولو كانت هناك نية عند الوزير أو الوزارة لما ترك أعماله وذهب إلى هناك يشاهد عرضا مسرحيا من أراج فهد الباكر وهو في الوقت نفسه ينتقد الوزارة وتجاهلها لمسرح الشباب، ومن باب التواضع عند هذا الإنسان فإنه لم يجلس في الصفوف الأمامية كما هو متبع بل جلس في آخر الصفوف حتى يشاهد العمل وتفاعلات الجمهور معه، حتى إنه عندما دخلت متأخرا جلست في تلك الكراسي الخليفة ولم أنتبه لسعادته وهو يجلس على يساري فقد أحرجت كثيرا من أنني لم أنتبه له أو أسلم عليه لكنني كنت سعيدا بتواجده، وهذا كان ردا واقعيا على من دفع الشباب بطرح هذا الموضوع حتى أن البعض كان سوف يكتب عريضة وسوف تقدم لسعادته، وأن إعلان المركز الشبابي للفنون المسرحية نهاية الأسبوع الماضي بتحديد موعد لانطلاق المهرجان هو يوم 28 ديسمبر ووضعت الشروط التي يحق للأندية والمراكز الشبابية المشاركة في المهرجان من منطلق الرؤية التي وضعت له، من قبل وزارة الثقافة والفنون والتراث حين كانت التبعية هناك ومن منطلق الاستمرارية والتطور المنشود للمهرجان، فإن المركز الشبابي للفنون المسرحية وضع تلك الضوابط لكي يكون المهرجان بعيدا عن شركات المقاولات التي يقوم بها البعض في هذا المجال، إن تطور مهرجان المسرح الشبابي ومهرجان الدوحة المسرحي لهو السعي لكي يكون لدينا منجز مسرحي كما كنا في السابق ولعل مشاركة مسرحية اللوحة بمهرجان الجزائر المسرحي رغم أن المشاركين قد تحملوا قيمة السفر من جيوبهم الخاصة لتمثيل قطر فيه.أتمنى أن نشاهد عروضا مميزة كما الدورة الماضية.