13 سبتمبر 2025

تسجيل

الهوية في الإذاعات المحلية

02 سبتمبر 2014

الهوية هي مصطلح لمادة إعلانية موسيقية أو غنائية قصيرة تعريفية ترويجية للأعمال والبرامج التي تتميز وتتنافس بها الإذاعات في بث كل ما هو أفضل.. بنصوص تعد وتكتب وتلحن لهذا الغرض.. وفيها ما هو ثابت كإشارة الأخبار في إذاعة قطر بموسيقى معدة اعدادا راقيا ومميزا ومختصرا على الموسيقى.. هذا هو معنى الهوية في عالم الإذاعات .. ومن الواجب الحرص على اختيار نص وأداء هذه الأعمال إن كان شعراً كما هو ملاحظ ويبث عبر إذاعاتنا المحلية.. ومن المؤسف أن معظمها لا يرقى إلى مستوى الشعر في قطر وطن الشعر والإبداع وكثرة المبدعين فقل ما يجد المتذوق ما يطربه شعراً وأن رضي فقد يُصدم بضعف اللحن أو الأداء أو الاقتباس من أعمال يلاحظ البتر فيها وعلى من يخالفني الرأي الاستماع بدقة للعديد منها.. والسؤال الذي نطرحه كشعراء بألم.. هل هذا هو الشعر في قطر.. أو هل وصل بنا الحال إلى اقتباس النصوص والألحان.. لم أقل ذلك إلا حرصاً على مسيرة عطاء إعلامنا والتفوق الذي كنا نظفر به ونفتخر.. كلنا آمل أن نكون كما كنا وأفضل محافظين على رقينا والهوية، مع التحية لمن تقدم الهوية كما يجب من إذاعاتنا المحلية.. ومن قديمي أهدي.. الموج عالييا ليل يا سقفٍ سما بالسكينهافكر بمن غرَّه سكونك وخاواكمدرك.. سكونك مزعجٍ موق عينهولاَّ هدؤك رافضٍ يقرب حماكالموج عالي ما اعتلَتْه السفينهوالدرب عسرٍ به تضاريس واشواكوالنفس تطمح للغوالي الثمينهوالعقل ينذر من عواصيف الأفلاكواللي سهر بحماك ربَّك يعينهدرب السهر ما هوب ينطاق لولاكوالروح عند اللي خلقها رهينهما هي بيد هذا.. ولاذا.. ولا ذاكأحّيه.. ما فاد المهاتف قرينهاخطأ الهدف وانحا مع سلك الإدراكما فاد حتّى لو فروعه متينهقامت تقارب بالمهمَّات الأسلاكوياليل من ناجاك.. يندب سنينهافضى القليل وباقيٍ شي ما جاكوما فات فات وبان سقف السكينهويا ليل ساند من تعنّى وخاواك