11 سبتمبر 2025
تسجيلخطوة موفقة تلك التي أقدم عليها الداعمون للنادي العربي ونادي الريان وهذا يصب في النهاية لمصلحة تطوّر الكرة القطرية وجذب جماهير الناديين لحضور المباريات حيث إن مدرجات ملاعبنا تئن وأصبحت خاوية وتحن للحضور الجماهيري الكبير الذي يمثله نادي الريان الذي يضم أكبر قاعدة شعبية جماهيرية ثم النادي العربي رغم الهزات المتكررة التي ضربته خلال السنوات الماضية وأبعدته عن المنافسة وأصبح لقمة سائقة لكل الأندية ولم تهابه ولا تخشاه لأنه أصبح حملا وديعا بعد أن كان أسداً قويا. إن السباق المحموم والتنافس بين الناديين الكبيرين في ضم أفضل اللاعبين المحليين والمواطنين خطوة جيدة نحو الطريق الصحيح للبدء في تصحيح أخطاء الماضي، حيث إن فشل العربي مع السعودي سامي الجابر المدير الرياضي لابد أن يدرس جيدا من الإدارة ومعرفة أسباب الإخفاق وابتعاد أفضل أبناء النادي العربي من إداريين وتفكك الفريق أدى إلى (تمرد) اللاعبين بسبب المطالبة بحقوقهم المالية ولكن ليس بطريقة (ليّ الذراع) وتهديد النادي بل لابد من اتباع الطرق القانونية السليمة والصحيحة والمشروعة، كما أنه لابد من جميع العرباوية الوقوف خلف (أحمد آل شافي) الرجل الخلوق والذي جاء للعمل من أجل تصحيح مسار كرة النادي العربي والارتقاء بها لكي تتنافس مع الأندية القوية والمدعومة ماليا رغم أنه لا يخفي انتماءه للرهيب. كما أن نادي الريان لابد أن يكون من أندية المقدمة والتي تتنافس على البطولات وهو يحتاج إلى إدارة قوية تعمل ليل نهار من أجل الارتقاء بالنادي ووضع الخطط الكفيلة للنهوض به وليس عبر التصريحات في وسائل الإعلام التي أدت إلى هبوط النادي لمصاف أندية الدرجة الثانية وهذا لم يكن يتوقعه أحد رغم أنه كان يزخر بالنجوم وأفضل اللاعبين المحترفين، وأخطاء إدارية أدت به إلى الذهاب للنفق المظلم وابتعاد الجماهير والأمة الريانية التي كان يضرب بها المثل في الحضور الجماهيري الكبير!!. نتمنى أن يكون الريان هذا الموسم مع المدرب القدير (فوساتي) غير، واسم على مسمى (رهيب)، وقد قامت الإدارة بخطوة جيدة نحو جعل الفريق قويا وينافس على البطولات وتعاقدت مع أفضل اللاعبين المحليين وأبرزهم (سيبستيان سوريا)، وهناك منافسة مع العربي في ضم اللاعب لويس مارتن كما أشارت وسائل الإعلام رغم أن نائب رئيس نادي لخويا صرح بأن اللاعب مستمر مع النادي ولن ينتقل أو يرحل لناد آخر، وأن غدا لناظره قريب!! عودة مستوى العربي والريان ومنافستهم للفرق الأخرى سيجذب الجماهير للحضور إلى مدرجات الملاعب مرة أخرى وهذا يحتاج لدعم مالي من الشركات والمؤسسات ومن كبار الشخصيات الداعمة للناديين وكذلك وقفة الجماهير.