27 أكتوبر 2025

تسجيل

رتب أولوياتك

02 يوليو 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن المسلمين يواجهون في هذا العصر هجمات شرسة ونوايا سيئة وتربصا بعقيدتهم مما يجب على كل مسلم أن يرتب أولويـــاته ويجعل أول أولوياته الدفاع عن عقيدة الأمة وأخلاقها، ففي هذا العصر الذي بلغت فيه المعارف الإنسانية مبلغا لم تُسبق إليه، وتحرر فيه – إلى حد ما – العقل البشري من التقليد كان لابد للمسلم أن يتسلح بالوسائل المعرفية، ليقدم عرضا سلوكيا مميزا يثبت سماحة وعلو هذا الدين الذي ينتمي إليه ويدين به، ويستطيع من ناحية أخرى أن يدفع الشبهات التي ترمي إلى تشويه صورة الإسلام، ولعل أول ما يجب على المسلم ليصل إلى هذه الدرجة أن يقف على أسس الثقافة الإسلامية وأولها العقيدة فهي الملاذ الذي يعتصم به المسلم، وقد قال علماؤنا: "إن أول ما يجب على المكلف ذكرا كان أو أنثى أن يصحح عقيدته، وأن يعرف ما تصح به عبادته"، والمكلف هنا هو من بلغ سن الرشد من الذكور والإناث، فمن خلال العقيدة السليمة يقف المسلم على: • حقائق أركان الإيمان بأدلتها من الكتاب والسنة، وصلتها بالإنسان. • من خلال هذه الأركان يقف على التوازن الإنساني بين المادة والروح، والتوسط بين مطالب الروح ومطالب الجسد.• يَحذر ويُحذر من بهارج الحياة الدنيا فإنما هي (لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم، وتكاثر في الأموال والأولاد). الحديد من الآية (2).• يحذر ويحذر من الفرق الباطنية المعادية لله ولرسوله ولأوليائه الصالحين.• ينظر من خلال هذه الأركان إلى الآخرة على أنها هي الحياة السرمدية الأبدية (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان، لو كانوا يعلمون) العنكبوت، من الآية (64)• يُوصي نفسه وغيره بالاستقامة، وإصلاح النفس وتزكيتها، وإعدادها لتؤدي وظيفتها التي خلقت لها فتسعد في دنياها، وتلقى ربها راضية مرضية في أخراها.كما أن على المسلم أن يهتم بالجانب التعبدي ويعلم أبناءه المعاني والحكم التي تقوم عليها العبادات الركنية وأهمية المحافظة على أدائها بشروطها وأركانها.