11 سبتمبر 2025
تسجيلفي حسابي بتويتر أتواصل بين الحين والآخر مع المغردين أو ممن معي في القائمة folowing أو followers أدخل في حوار مع البعض حول قضايا ثقافية معينة نتفق نختلف لكن الخلاف من مفهومي أنه لا يفسد للود قضية وهذا أمر يفترض أن يمارسه الجميع ممن يتعاملون مع الإعلام الجديد فلم يعد هناك رقيب ولا حسيب على من يتعامل مع تلك الأقنية الحديثة، فزمن الرقيب انتهى في ظل المتغيرات الإعلامية والثقافية والحجر على الصوت الآخر المختلف معك غير ممكن لذلك بات الجميع يستخدم " التويتر والفيس بوك واليوتيوب وغيرها الإيميل وغيرها من الأمور التي تخلق التواصل الاجتماعي مع الخير حتى لو لم تكن تعرف هذا الشخص فلدي في القائمة شخصيات لا أعرفها طلبت الإضافة فقمت بالموافقة عليها في مرات كثيرة دون الرجوع حتى إلى البروفايل أو الصفحة الشخصية لأعرف معلومات عنه ، فلا أرد أحدا يطلب التواصل معي وإن كانت فرصتي قليلة من منطلق ارتباطي بالعمل الصحفي والإذاعي، إلا أنني كلما وجدت الفرصة للرد على الأشخاص أو التواصل معهم فإنني أقوم بذلك، لكن ما يزعجني في هذا الإعلام وأنا تربيت في قاعه المطالعة بدار الكتب كوني نزيلا بالقسم الداخلي وقادما من منطقة بعيدة " أم صلال علي " ولا أملك سيارة فكان القسم وكانت قاعة المطلعة بعد العودة من المعهد الديني أذهب إلى القاعة أستمر فيها حتى إغلاقها ، إن البعض ممن معي أرى أن البعض يتجاوز في مفهوم الحوار وضرورة عدم الاتفاق من عدمه فليس مطلبا أن نكون على مستوى فكري واحد فمن يتعامل مع هذه الأقنية مختلفي الأفكار والمستويات الثقافية ولذلك تجد تفاوتا في الأفكار التي تطرح هنا وخصوصا في التويتر فما يقال يصل أحيانا إلى مستوى الإسفاف وهبوط الفكر عند الشخص ولا زال البعض لم يعِ ثقافة الاختلاف في الرأي أو في وجهة النظر مع الشخص، وبعد مرور هذا الوقت من التعامل مع هذا الشكل الجديد من الإعلام على أفراد المجتمع العربي " الخليجي " تحديدا فبات يستخدم في أمور تشكل خطرا على المجتمعات العربية ولعل تجربة حريق مجمع فيلاجيو خير مثال على ما تم نقله أو تداوله في المواقع والسبب هو التأويلات رغم أن المؤتمر الصحفي لسعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية والصحة موضحا الكثير من الأمور ، وما طلب به هؤلاء أنه يعقد مباشرة من وقوع الحادث ما هكذا تؤخذ الأمور فالتحقيقات الأولية لابد أن تأخذ دورها وعندما تجتمع كل الخيوط يتم نشرها للجمهور، فما تناقلته أجهزة البلاك بيري والتويتر ساهم في تأجيج الرأي العام على ما قامت به جميع أجهزة الدولة مشكورة، في مثل هذه الأزمات علينا أن نتحدث ونقف صفا واحدا في مواجهة الأزمة كلنا مسؤولين والمسؤولية مشتركة وليست الجهات الأمنية، لكن التغريدات كانت خارج السرب، فهل نعي ثقافة الإعلام الجديد بعيدا عن النقل والرتويت وغيرها من المسميات.