13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الأسبوع الماضي انتهيت من كتابة وتحرير أحد أعمالي الروائية الجديدة التي بدأت كتابتها في شهر مارس من العام 2015، كنت أخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات يومياً للكتابة، وقد تم تسليم العمل لدار النشر للقيام بالمراجعة الأخيرة ومن ثم إعداد الرسوم المصاحبة للرواية وبعدها تجهيزها وإخراجها للطباعة، وكل ذلك سيتم عن طريق دار حمد بن خليفة للنشر ضمن طاقم عمل من المتميزين حقيقة في كل ما يقدمونه من اهتمام واتقان ليظهر العمل على أكمل وجه. وبما أن الكتابة أخذت الكثير ولم يكن لدي متسع من الوقت للقراءة، فبمجرد انتهائي بإخراج الروايات التي اشتريتها خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب بنسخته الماضية وبدأت بالقراءة تعويضاً عما فاتني العام السابق.خمسون رواية لمؤلفين مختلفين منها روايات مترجمة ومنها روايات لأدباء عرب وضعتها في قائمتي القرائية، وقد بدأتها بسلسلة أجزاء "نارينا" والتي كتابها سي أس لويس في سبعة أجزاء ما بين العام 1950 وحتى 1956، والقائمة ممتدة لتشمل العديد من الأسماء والأعمال الروائية ومنها جميع أعمال باولو كويلو، وماري كلارك، فيكتور آرنر، أنطوني هورفيتز، وكذلك بعض الأعمال التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية ومما استطعت الحصول عليها في معرض الدوحة كرواية جارية للكتابة منيرة سوار، ورواية 366 لأمير تاج السر، وأيضاً مملكة الفراشة لواسيني الأعرج، والعديد من العناوين والأسماء التي لا يسعني كتابتها جميعها في هذا المقال.نحن معشر الكتاب بالذات يتوجب علينا القراءة المستمرة دون انقطاع وهو السبب الرئيسي في جعل أقلامنا وعقولنا تعمل باستمرار فتقدم للقارئ ما يحتاجه، ولكل منا أسلوبه في الكتابة وميوله الكتابية ما بين الروايات الاجتماعية، الرومانسية، التاريخية، وغيرها الكثير من أنواع الروايات التي تكتب، وقد وجدت قلمي يبحر في روايات الفانتازيا التاريخية.تأخذنا القراءة في الكتب إلى عوالم مجهولة، نطلع فيها على أخبار وحوادث ومخيلات الكاتب الذي يسمح لنا بأن نشاركه فكره ونعيش أحداثاً كتبها تمتزج أحياناً ما بين الخيال إلى ما هو مقتبس من الواقع، فنتعرف من خلالها على عادات الشعوب وتقاليدها وحياتها دون الحاجة إلى السفر ومعايشتها، فنحن نعيشها بين صفحات كتابه.من عادتي عندما أقراء رواية لا أضع خطوطاً ولا ألون على الصفحات، أعتبر ذلك تشويهاً للكتاب فأحب أن أحافظ عليه كما هو، ولكن ما إن انتهى من القراءة تجد العديد من ملصقات الملاحظات تخرج من أطراف تلك الصفحات، جمل أعجبتني، وصف لمكان أو لشخص أو لحدث، استخدام البديع والاستعارات، وبعدها أقوم بنقل ما أحببت لدفتر ملاحظاتي مع الإشارة للكتاب.معظم الكتاب لديهم أوراق أو دفاتر أو ملفات يحتفظون بها على أجهزة الحاسوب لديهم، تعتبر كمعاجم شخصية تحتوي كلمات وصفات وجملا واقتباسات وأحياناً ملاحظات ومختصرات لأفكار معينة قد يحتاجها الكاتب بين الحين والآخر.أخيراً وليس آخراً.. أقرأ...