ابنة الخاطر جبرت الخواطر

لولوه الخاطر أسرت الخواطر وأفهمت وأفحمت كل من يحاول أن يماطل ويسير على درب الضلال وكسر الخواطر فكانت لولوه خير مجيب عن سؤال السائل  فلم تجد تردداً على سؤال السائل الذي أوصته بأن يكون عند موقفه كما كان قبل السؤال بأن يدون ما قالته دون تحفظ أو تحوير وعندما أجابت عليه أفحمت كل من حضر وشارك في اللقاء دون سابق إنذار بأنه سيواجه بمثل هذا المنطق ممن لم يسمع عنها قبل الحصار الجائر فكانت حفظها الله كالسيل الهادر من أعلى الجبال نازلا في طريقه دون تردد أو تلكؤ في عبارات الرد المقنع، فتحية لكِ يابنت قطر التي قصمت ظهر الحصار الجائر الذي حاولت أن تجد رداً ممن حاصر عن سبب هذا العمل الذي لا يرضى به حتى العدو... فكيف يأتي من دولٍ بها ترابط وتلاحم وها هي المحاولات تتم من هنا وهناك ليتم التصالح فجاءت نداءات تستجيب للتفاوض بعد أن وجد أن الكل مع التفاوض ورأب الصدع والخلاف بين كل الأطراف لعدم ثبوت الإدعاءات من المحاصر وعودة الأمور لما كانت بين أبناء الخليج ودولهم، كما كانت أسرةً واحدةً تبحث عن المفيد لهذا الخليج ودوله دون تدخل من طرف ضد الآخر فتحية للقلب الذي يحمل هذه المشاعر ويسعى للم الشمل وجمع الخواطر على كلمة وطننا واحد وخليجنا واحد ولا نبتغي إلا أن نكون في قاربٍ بعيد عن المخاطر.