12 سبتمبر 2025
تسجيلتصريح جميل لمسؤول السياحة في دولتنا الحبيبة قطر، ذكر فيه رئيس هيئة السياحة أن دولة قطر تمكنت من أن تتربع على عرش الدول العربية الحديثة في السياحة، وهذا ما نأمل أن يكون له عائد كبير على كل مجريات الحياة في وطننا الذي نتمنى له كل الخير. وخاصة في ظل القيادة الحكيمة لأميرنا المفدى حفظه الله ورعاه. حيث يولي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جل اهتمامه للوطن والمواطن القطري ليرفع من مستواه المعيشي ومن مكانة قطر بين سائر الدول. وذلك من خلال المشاريع الكبيرة التي تم إنشاؤها بتوجيهات من سموه ومنها على سبيل المثال ما كان دينياً وثقافياً ورياضياً وترويحياً، فهاهي هذه المنشآت تنتشر هنا وهناك فأينما تتوجه بنظراتك على أرجاء وطننا تجد المواقع التي أصبحت جاذبة للزائرين من كل بقاع العالم، وأصبحنا نسمع تداولها بين من نلتقي بهم سواء هنا من الذين قدموا لهذا البلد أو من نلتقي بهم خلال تواجدنا خارج أرضنا، منها المتحف الإسلامي الذي يضم بين جنباته العديد من كنوز الماضي وما عملته اليد البشرية خلال الأزمنة المنصرمة، حيث حرصت إدارة هذه المؤسسة على توفير كل ما من شأنه أن يكون علامة بارزة في هذا الصرح الثقافي التراثي الكبير، وكل يوم تضيف له منشآت ومعالم أخرى حتى تتسع النظرة اليه وإلى ما يقدمه هذا الموقع وغيره من المواقع، التي سارعت إدارة هيئة المتاحف برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني الى إبرازها كرافد من الروافد القوية للسياحة على أرض قطر وتستقطب الساعين لرؤية مثل هذه المرافق التراثية في مكان توفرت فيه كل الوسائل الحديثة الجاذبة للزائر وكذلك كتارا التي باتت معلما حديثا متجددا يضم بين جنباته معالم تستقطب الزائرين أو من يسمع عنه هذا ما يتعلق بالجانب الثقافي والديني الذي يمكن من خلاله تلبية رغبات من هم مهتمون بهذا الجانب بالإضافة إلى مواقع أسباير الرياضية المتعددة الخدمات التي تقدمها لمن يزاول هذا الجانب، سواء ممارس أو هاو للمشاهدة والتمتع بجمال المكان وحسن تنسيق مواقع الخدمات التي يقدمها، ومنها الجانب الطبي المتخصص، بالإضافة إلى ما طال الموقع القديم من مركز التسوق عندنا، حيث أضاف تطوير سوق واقف المتعة في مشاهدة القديم والحديث في المكان، فأصبح محط أنظار وتردد العديد من الزوار من مواطنين ومقيمين على هذا المكان، الذي تمكن بفضل حسن ترتيبه وتنويع خدماته أن يكون محل حديثهم ورغبة العديد لزيارته وقضاء وقت ممتع فيه، فهنيئا لقطر نموها السياحي الذي جاء في كل جوانب اهتمام الفرد وتلبية متطلباته عند زيارته لأي دولة من الدول، فكانت قطر من ضمن أولويات الكثير من الأفراد لزيارة وطننا الذي نأمل أن يواصل مسيرته نحو الشموخ والعلو في كافة المواقع، وأن تكون قطر الوجهة التي يقصدها كل ساعٍ للمتعة والترفيه اللذين يحترمان العادات والتقاليد العربية والإسلامية.