13 أكتوبر 2025
تسجيلقد تجد نفسك محاطاً بمن يُسمون "خفافيش الظلام".. يملأون سماءك بمكرهم..بخداعهم.. فينثرون حولك الحقد والكراهية عندما تضع أولى خطواتك على سلم النجاح..يقومون بالتخطيط في الظلام الدامس وعندما تشرق شمس الصباح يعودون إلى جحورهم.. يرسمون خططاً نكراء ليعرقلوا مسيرك، يحملون عقولاً خواء.. كأرض أصابها الجفاف.. فيتجرعون المر عندما يشتمون رائحة نجاحك،،، وتصيبهم الحمى عند وصولك إلى قمة هرم النجاح..بشر متخفون كالخفافيش..لا يخرجون من جحورهم إلا بنية تنفيذ المخطط المظلم والنظر إليك بنظرة سوداء..ولربما جُبلت أعينهم على توجيه النظر إليك مباشرةً، ومراقبتك جيداً.. في جميع حركاتك! ولا يغرنك تقلبهم بوجوه طلقة.. فما تخفيه صدورهم أشد وطأة عليك.. فهم يستخدمون سياسة "خالتي قماشة" ولكن بصورة أكثر خباثة..يحليلهم.. يظنون بأنهم أذكياء..وقد وصل بهم الدهاء ماوصل..يمارسون حقدهم في الخفاء..وفي حضورك يعتبرونك بطل..سياستهم تندرج تحت مسمى "التصرف بغباء".. وهم في ظنهم أن من حولهم مساكين..ما يفهمون.. وكما يقولون " على ويهم ".. يظنون بأنهم أذكياء فيكيدون لك المكائد ويجتمعون ومن هم على شاكلتهم من أجل الإطاحة بك فلم يدركوا أنَّالْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ. وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ " فاستعن بالله وحده.. وتوكل عليه وحده.. فإنه معينك ووكيلك وهو حسبك ونعم الوكيل..تذكر بأن من أراد أن يضرك فإنه لابد أن يجد يوماً ما من يضره..ومن أراد الإطاحة بك فإنه سيجد من يحفر له الحفر من حيث لا يعلم..تذكر أن يوسف عليه السلام قد حقد عليه أخوته وأرادوا الكيد به ولكن نصره الله عز وجل وجعله على خزائن الأرض.. فكيد الكائدين طال الزمن أم قصر بإذن الله سيكون في نحورهم..الله عز وجل لا يرضى بالظلم.. فالظلم ظلمات يوم القيامة.. والظالم له يوم..مهما ظلمك أحدهم لا بد أن يقتص الله منه حقك وينصرك ولو بعد حين..تناسى جميع الأمور مهما عصفت بك الحياة.. وانظر إلى السماء وتأمل صفاءها فهي صافية لعدم وجود البشر بها.. ضع خططاً لمستقبلك.. وليكن لديك هدف.. ولا تبالِ بمن يحقد عليك.. امش عدل يحتار عدوك فيك..تقل بأن هناك من "يتكلم عنك بسوء"؟ لا تبالِ واجعل إنجازك يتحدث عنك ويخرس من يعاديك..بل ابتسم ورحب بالحسنات التي تأتيك من حيث لا تحتسب!نم مواهبك.. شارك في ورش عمل ودورات تصقل من مهاراتك.. تطوّع في عمل خيري..فكل هذه الأمور تشغلك وترفعك عن التفكر فيما لا يُفيد..وأخيراً هناك طريقان ولك الخيار أيهما تسلك؟ طريق السعادة أو طريق التعاسة.. فاختر ما شئت.. *نقطة فاصلة*"الإحساس بالعامة هو أهم شيء، فبوجوده لا يمكن أن يفشل أي أمر، وبدونه لا يمكن أن ينجح أي شيء".- إبراهام لينكولن-