09 سبتمبر 2025
تسجيلحتى كتابة هذه السطور وأنا استقبل كثيرا من ردود الأفعال على ما نشر هنا الأسبوع الماضي، وأنا حاولت لمس بعض الظواهر في المجتمع من خلال ضرورة الرد على بعض المكالمات الضرورية أثناء القيادة، ولم أقصد استخدامات الجوال الأخرى، فالقراءة أو الكتابة من خلال الجوال أثناء القيادة قمة الاستهتار بسلامة مستخدمي الطريق. وقد تفاعل عدد كبير من المتابعين الأعزاء لصباح الأحد من داخل وخارج الدولة، وأشارككم بعض هذه الردود. • "صدقني يا بوعبدالعزيز انت تقرأ أفكاري وأفكار الناس، ما شاء الله عليك، أنت الصح وأنت من ينقل مشاكل المجتمع إلى جهات الاختصاص. تحياتي القلبية الصادقة لك". (بو بدر) الإعلامي والإذاعي القدير محمد جاسم المعضادي • الأستاذ الفاضل مبارك الكواري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتابع منذ زمن مقالك المقروء كل أحد، لكن صراحة مقالك الأخير٠٠٠٠لازم أرد٠٠٠عبارة عن درر مدعوم بالمنطق أنا معاك٠٠٠٠لازم ترد !! أخوك مهندس صلاح علي سوداني مقيم بالدوحة منذ 1985 • بما أن الموضوع متعلق بالسلامة لازم أعلق، أتمنى قراءة مقال لك قريباً بعنوان"لن أرد"، لأن بعض التساؤلات التي طرحتها قد يفهم منها أن من المعقول والواقع للسائق أن يقرأ رسالة نصية مهمة وهو يسوق (رسالة مطراش كما ذكرت)، وهذا فيه خطر كبير عليه وعلى أرواح الناس.. الرد على المكالمات للسائق متاح من خلال سماعة الأذن أو سماعة السيارة حتى لا ينشغل بالإمساك بالهاتف بيده.. تحياتي يا لكاتب الرائع. • (خالد بن سلطان بن راشد الكواري) * أستاذي الفاضل كل ما قلته صحيح بالنسبة لموضوع ضرورة الرد في حالات معينة أثناء سياقة السيارة. ولكن: هي برمجة دماغية، أريح لما أرد في وقتها حتى لا تتعطل الأمور، ولكنها في النهاية ستنحل.. إنها ليست نهاية العالم عندما أنسى شيئاً وأضطر أرجع له أو موعد غير طارئ في المستشفى ممكن يتأجل أو مسؤول قد تكون خيره عدم الرد عليه في وقتها حتى لا يطلب أمراً سخيفاً ممكن القيام به في أي وقت آخر. كل شيء ممكن أن يتأجل إلا عمر الإنسان وحياة نعيشها مرة واحدة. ولأني أعيشها مرة واحدة من حقي أن أقول لا ما أقدر أرد ولأني أحيانا لا يوجد لدي رد عل كل سؤال ما أقدر أرد ولأن ما عادت تعني لي الأرقام المميزة أي شيء ما أبغي ارد ولأن ما عاد أي شيء يثيرني أو يغريني أن أرد ما أرد ولأن هناك الكثير والكثير من الأحداث والكلام الذي لا يمكن أن يقال حتى لا نجرح الآخر لا نرد ولأني أصبحت على يقين أن دائما هناك بديلاً عندما لا أرد، لا أرد وأخيراً، لأن للصمت متعة لا يستشعرها إلا من اعتادها أو استلذ بها وأمتعنا لدرجة أنه كتب مقالا كاملا لوصفها، لا نرد. في أمان الله وحفظه. آخر الكلام الشكر والتقدير للجميع لمن اختلف معي قبل من اتفق، وهي محاولات مني لخدمة الوطن الغالي، فإن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي. والله من وراء القصد. [email protected]