11 سبتمبر 2025

تسجيل

حصاد 2017  مع الحصار

02 يناير 2018

مع كل عام تلو الآخر نحصد ثمار اهم التحديات والإنجازات التي تم تحقيقها خلاله، لكن 2017 تميز عن غيره من الأعوام السابقة لما حققته دولة قطر وقيادتها  وشعبها مع الحصار من بصمة عالمية أشادت بالدبلوماسية القطرية والمدرسة السياسية التي تتبعها القيادة الرشيدة، في النهضة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والإنسانية في الدولة التي تسمو في رؤيتها 2030 الى رفاهية المواطن في كافة القطاعات التي تحقق الامن والاستقرار في كافة القطاعات الصحية والتعليمية والاقتصادية وغيرها وكانت اول ثمرة نحصدها هى كسر اول الأهداف للحصار وربما ما كانت مأخوذة بعين الاعتبار وهو تضامن الشعب حول قيادته وكانت اول صدمة سياسية تحدث في المنطقة بأشملها بعد  الربيع العربي والاحداث السياسية الوخيمة في المنطقة بأكملها، ويليها القدرة السياسية والأمنية والاقتصادية خلال 72 ساعة استطاعت الدولة ان تتخطى الازمة باحترافية كبيرة ولم تتأثر الحياة الطبيعية بالشارع القطري ولم يشعر المواطن والمقيم بأي بوادر للحصار أمنيا واقتصاديا وعلى العكس تكاتفت الجهود القيادية والشعبية في اطار واحد مما تضاعفت معه الإنجازات وانفتحت معها الأبواب العالمية للانفتاح الاقتصادي والتنموي وتفجرت معها الابداعات القطرية للعديد من الشخصيات القيادية والشعبية والقطاعات بصورة مضاعفة. واهم المواقف الإنسانية والدينية التي سيشهد لها حصاد هذا العام  رغم الحصار المواقف تجاه القضية الفلسطينية وعدم التخلي عن دورها ومواقفها السياسية ودعمها التنموي والاقتصادي للقدس الشريف والشعب الفلسطيني  لتصدى الكثير عن مواقفهم خلال الفترة الأخيرة ويليها مواقف قطر المشهود بها تجاه القضايا الإنسانية والتنموية للشعوب والمجتمعات الفقيرة ومازالت قطر تدعمها رغم الحصار واجمل ما سيسجله التاريخ خلال هذا العام تمسك قطر بعدم المساس بالسيادة والكرامة الوطنية وكل شيء قابل للحوار والتفاوض إلا هذا الجانب مما رفع من عزة وشموخ قطر وشعبها وحمل الكثير منا مسؤولية العمل والإخلاص تجاه كافة الجهود التي تبذلها القيادة والدولة من اجل رفعة وكرامة المواطن القطري وارتفع معها اليوم مستوى النضج السياسي والفكري لكافة شرائح المجتمع واصبح للكثير الدور السياسي والاعلامي والاجتماعي لدعم القيادة والوطن في آن واحد وهى لافتة فريدة من نوعها في المنطقة لكن زرعتها القيادة وحصدتها القيادة الرشيدة اليوم، ويليها ما حققته بالاكتفاء الذاتي وذلك بنمو الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي بنسبة 80 % والصناعات الصغيرة والمتوسطة تغطى السوق المحلى بنسبة 95 % والاجمل الاعتماد على النفس وذلك ما أثمره هذا العام، وشهد معه افتتاح ميناء حمد الدولي ويعتبر من اكبر الموانئ البحرية واكثر انفتاحا على العالم الخارجي و النهضة الصحية وبروز دولة قطر عالميا في القطاع الصحي والتعليمي والطفرة الضخمة في القطاعات الغذائية والدوائية وفتح أسواق جديدة للاستيراد من خلال الجسور الجوية والبحرية ولا يغفل الدور الحيوي من التمكين للمرأة القطرية وذلك باختيار اربع عضوات بمجلس الشورى يساهمن بخبرات ودورهن الاكاديمي والمهني من خلال الاستراتيجيات اكبر اضافة تحسب لحصاد هذا العام . ولا نستطيع ان نتلاشى الدور الاعلامى البارز والإنجازات والقيم الأخلاقية والوطنية التى ساهمت في رفعة المواطن والوطن في اطار سياسي ثقافي سيشهد له التاريخ من خلال الدور الحيوى الذى يلعبه الاعلام في تغيير وعى الشعوب وانظار العالم وكان اكبر بصمة  برنامج الحقيقة والكثير من البرامج الاذاعية والاقلام الصحفية ومشاهير السوشيال ميديا من الإعلاميين والمواطنين لهم بصمة رائدة واليوم نستقبل 2018 من اهم حصاده وهو شعار الدولة ابشروا بالعز والخير.