27 أكتوبر 2025

تسجيل

التقارب المسيحي الإسلامي في أعياد رأس السنة

02 يناير 2017

أعلن بابا الفاتيكان أنه لعدم ثبوت رؤية هلال شهر يناير فإن أول يوم من العام الميلادي الجديد 2017 هو اليوم الإثنين.. هذه دعابة انتشرت على مستوى واسع بين متداولي مواقع التواصل الاجتماعي، والتي فهم منها بعد ذلك انها نكتة سخيفة تشبها بخلاف المسلمين مع إطلالة وأفول شهر رمضان المبارك الذي يكثر فيه اللغط لرؤيته بالعين المجردة.يتجلى التقارب بين الديانتين عندما كشف عن نسخة نادرة من الإنجيل مكتوبة باللغة الآرامية في تركيا تعود إلى ما قبل 1500 عام، تشير إلى أن المسيح عليه الصلاة والسلام تنبأ بظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من بعده.. ومازال هذا الحدث يشغل الفاتيكان، وبقي في الخفاء أكثر من 12 عاماً.في هذه المناسبة السنوية التي يحتفل بها العالم بحلول العام الميلادي الجديد، نعيد للاذهان توافق مضمون هذه النسخة من الإنجيل مع العقيدة الإسلامية، حيث يصف المسيح بأنه بشر وليس إلهاً يُعبد، فالإسلام يرفض الثالوث المقدس وصلب المسيح، ويؤكد أن عيسى عليه السلام تنبأ بظهور النبي محمد من بعده لقوله تعالى (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ). هذه قصة المخطوطة التي تجبر اصدقاءنا من المسيحيين على معرفة العلاقة الوثيقة بين المسيح والاسلام، ومن شدة الحرص قامت السلطات التركية بنقلها للمتحف لصيانتها والحفاظ عليها من التلف لكونها أحد الأصول الثقافية. يُشار إلى أن مخطوطة من الكتاب المقدس باللغة السريانية كتبها المسيح وتقدر قيمتها بنحو 2.4 مليون دولار، تعرض في متحف الإثنوغرافيا في أنقرة.