15 سبتمبر 2025

تسجيل

طوارئ حمد

02 يناير 2012

الطريق المؤدي إلى طوارئ مستشفى حمد يريد له طوارئ تنقذه مما عليه من حالة يرثى لها لا تناسب هذه المؤسسة العملاقة الكبيرة التي نشهد لها كل يوم تطور وحالة من الوضع الصحيح لمثل هذه المؤسسة التي لا يمكن الا بمثل هذا النمو في كل جوانبها الفنية من الكوادر الطبية التي نفخر بها في كثير من الحالات التي تؤديها ويكتب لها الشفاء الذي يقصده كل محتاج لها، ونتمنى لها المزيد من العلو في هذا المجال، كما أن هناك حالة من التنظيم واضفاء صورة جمالية تناسب هذا الصرح من أول ما تضع قدمك لتدخله وأنت تشعر بالرضى عن كل ما حولك من بنية تحتية وألوان ونظافة تليق بهذا المكان الذي لابد وأن يكون في هذا الوضع.. ولكن ما نشاهده عند مدخل الطوارئ لهذا الصرح لا يتناسب مع ما يبذل من مجهود لمعالجة كل جوانب النقص وجعلها ككل مؤسسة تقدم مثل هذه الخدمات في دول عديدة متطورة في هذا المجال وهدفها هو الاهتمام بالإنسان ودولتنا من تلك الدول التي وضعت جل اهتمامها بالإنسان في كل مناحي الحياة ومنها الصحة التي تعتبر هي التاج الذي يفخر به المرء ولا بد من أن يكون هذا بارز للعيان حيث يعكس من خلال رؤية الآخرين لأبناء هذا الوطن أنهم نصب أعين المسؤولين الذين يتطلعون إلى بناء انسان متكامل والكمال لله سبحانه وتعالى، إلا أن الاهتمام بالفرد في دولتنا يجعلها في مصاف الدول المتحضرة وكان منها هو زيادة رواتب العاملين في قطاعات الدولة او حتى الأخرى وهذا معناه أن الهدف هو الارتقاء بالفرد في كل شيء حيث ان زيادة الرواتب تعني أن الإنسان لا بد وأن يكون في وضع معيشي ممتاز يتناسب ودخل الدولة حيث لا بد وأن يسكن ويأكل ويعيش حياة ممتعة وما الصحة الا جزء من تلك الرعاية التي تنشدها الدولة لكل من يقيم على أرضها حتى انها تقدم تلك الخدمات إلى الآخرين القاصدين لها وبدون مقابل يذكر كما هو في الدول الأخرى التي تتربح من وراء هذه الخدمات الطبية التي تدخل في موازنتها وأصبحت تعتبر مقصداً لها من أجل زيادة دخل تلك الدول ولكن دولتنا لا تقصد الربح الذي يرهق كل من يعمل على هذه الأرض الطيبة بل هدفها هو الحفاظ على صحتهم وعليه نرى أن يكون للطريق رعاية توازي تلك الخدمات التي تقدم في هذه المؤسسة الكبيرة التي يجب أن نفخر بها لأنها تعمل على تقديم رعاية الإنسان وبذل كل ما لديها حتى يكون جسمه معافى من كل ما يرهقه ليتفرغ لما هو مطلوب منه لرفعة هذا الوطن الغالي علينا ولا بد من أن نؤدي الدور المطلوب منا تجاهه ليكون في مصاف الدول والشعوب المتحضرة.