27 أكتوبر 2025
تسجيلطوال الأسبوع المنصرم كانت العيون شاخصة والأعناق مشرئبة نحو القدس الشريف، تتابع ما حل بهذه الأراضي المقدسة التي تحتلها إسرائيل، ولم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى تصدرت الحدث، في حين استمرت الحرائق في الغابات المحيطة بمدينة القدس المحتلة، وأدت الحرائق إلى إخلاء عشرات المنازل ومحاولات من قوات الإطفاء الإسرائيلية للسيطرة على الحريق. أحد عشر هكتاراً هلكت من الغابات في غارة من غارات الله على هذا البلد المحتل من الصهاينة المجرمين، غارة الله الحارقة انتقمت للموجوعين المسروقة أرضهم المحاصرين من كل صوب، والنار تزيد اشتعالاً لتسري في روح أصحاب الأرض راحة ما ذاقوها من زمان، فليحترقوا، وليتوجعوا، فكم توجعنا وذقنا لهيب نيرانهم. تعجب شعب الله المختار من شماتة أبناء فلسطين مما أصاب بلادهم من حرائق وسمعوها منهم بكل شجاعة //نعم نحن شامتون، ونتمنى من الله ألا يطفئ نارهم، وأن يجعلها من فوقهم ومن تحت أرجلهم، وليذوقوا مما يذيقوننا منه في كل يوم//، وإخواننا المسلمون /جزاهم الله خيرا/ ربطوا بين قرار منع الأذان في القدس الذي اتخذته تل أبيب وبين تلك الحرائق الهائلة. في إسرائيل صدمهم ردود المغردين على ما حدث ونشروا على حسابهم الرسمي آية من قوله تعالى // يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ//، كان ذلك ردا على ما وجهه لهم المغردون في قوله تعالى //لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ// وكَذَلِكَ //أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ//. اعتبروا يا يهود العالم بأن الله يمهل ولا يهمل وإن ما حدث هو جزاء من جنس العمل. وسلامتكم