12 سبتمبر 2025
تسجيلتابعت كما تابع غيري من المهتمين والراصدين لاي فعل ثقافي تقيمه وزارة الثقافة والفنون والتراث حفل توزيع جائزة أدب الطفل بمسرح قطر الوطني، وبحضور سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، فقد كان الحفل والذي أقيم بمسرح قطر الوطني رائعا كروعة قلوب اطفال قطر والعالم الذين يستحقون هذا الاهتمام والرعاية، ومن هنا فقد كان الحفل رائعا منذ بداية الدخول الى المسرح وحتى الجلوس على الكرسي المختار فقد كان التنظيم يسير بهذه الروعة لان الحفل يستحق الروعة والاهتمام من قبل الجميع.. ولعل الحفل قدم لنا الاعمال الفائزة مطبوعة وموزعة على جميع مقاعد مسرح قطر الوطني الى جانب سي دي عليه تلك الاعمال وهذا امر يحدث لاول مرة منذ ان انطلقت هذه الجائزة وحتى الآن، ومن هنا فقد كان الامر جميعا ان نحتفل بالفائزين ونقرأ تلك الاعمال ومن ثم يتم التقييم لها من قبل القراء الذين اطلعوا على تلك الاعمال، ولن ينتظروا حتى موعد صدورها، كما ان الحضور الكبير للحفل بداية من سعادة الوزير وسعادة الامين العام ومديري الادارات والمسؤولين والمهتمين بالفعل الثقافي فان ذلك الحضور الكبير يأتي من اهمية الحفل بالنسبة لمن حضر، بالتالي فقد كان هذا التنظيم لحفل كبير، فقد كان مكتب الجائزة وعلى رأسهم السيدة فاطمة الحميدي، يشرفون على التنظيم حتى يكون بالشكل الذي اعد له من قبَلهم، فكل الشكر لهم على ما بذلوا من جهد كبير.. ان الكلمات التي ألقيت خلال الحفل تعبر عن تلك الرؤية التي تحملها رؤية الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى وسمو ولي العهد الأمين، وباهتمام من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي رعت وقدمت هذه الجائزة لاطفال العرب بشكل عام، فقد كان جميلا ألا تكون تلك الجائزة اقليمية ومحلية بل ان اشعاعها يعم الجميع من ابناء الوطن العربي، فقد كان الطفل بحاجة الى مثل هذه الجائزة التي تهتم به، وتقدم انتاجها له، وكان هذا الاهتمام من دولة قطر بالطفل نابعاً من اهمية الرعاية به وتقديم الرؤى والافكار له عبر هذه الاعمال التي تقدم للجائزة ومن ثم يتم اختيار المناسب منها للتكريم، ولعل الأعداد الكبيرة من المشاركات التي ترسل الى الجائزة وان حجب عددا من الجوائز هذا يأتي من ذلك الحرص على عدم البحث عن عمل تنظيري لا يطبق المعايير التي وضعت لاختيار تلك الاعمال للفوز بها في نهاية المطاف.. إن رسم تلك الخطط ووضعَها موضع التنفيذ يحتاج الى محرك فاعل كما هي السيدة فاطمة الحميدي وكل فريق المكتب فهو جهد كبير عليهم لكنهم كانوا "قدها.. وقدود" كما نقول، وبالفعل كانوا كذلك، ولا يحتاجون مني إلى قول ذلك من منطلق.. لا شكر على واجب. مرواس خاص: بمناسبة العام الهجري الجديد كل عام وأنتم بخير.