17 سبتمبر 2025
تسجيلمن الفريد أن يصادف نفس اليوم إقامة نهائيين هامين يكون خلالهما طرفان عربيان والذي سيحدد ما مدى مقدرة فرقنا العربية على الصعود إلى أعلى منصة قارتهم حينما سيقابل الهلال السعودي نادي ويسترن سدني وانديريرز الأسترالي في إستاد ملك فهد في الرياض هذا المساء في إياب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا لتعويض خسارة الذهاب 0/1، فيما بعدها بدقائق قليلة فقط ستكون مدينة سطيف الجزائرية على موعد مع نهائي دوري أبطال إفريقيا ما بين فريق صاحب الدار وفاق سطيف الجزائري ونظيره فيتا كلوب الكونغولي في إياب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا بعد تعادل الفريقين ذهابا 2/2، متطلعا إلى تتويج عربي مزدوج على الصعيدين الآسيوي والإفريقي. فمن جهة الهلال ستكون القلوب الخليجية والعربية متجهة نحو "الزعيم" السعودي لخطف لقب انتظره الهلاليون منذ عام 2000 ولم يستطيعوا تحقيقه بمسمى البطولة الجديد (أي دوري الأبطال) منذ عام 2003 إلى الآن مع اكتفائهم طوال ما يزيد على عقد من الزمن بالوصول إلى مراحل متقدمة من البطولة من دون كسب الأهم. أيضا التتويج الهلالي المنتظر بإذن الله تعالى سيكون الثالث بتاريخ النادي (بمسماه القديم والجديد للبطولة)، الخامس سعوديا(بعد لقبي اتحاد جدة عامي 2004و 2005) والثامن عربيا بعد لقبي السد القطري، واتحاد جدة والهلال السعوديين والعين الإماراتي. من طرف آخر وفي بلد "المليون شهيد" هناك أيضا نادي جزائري متعطش للقب الإفريقي الذي لم يفز به منذ 1988 والذي كان آخر تتويج لوفاق سطيف بمقابل غياب جزائري عن اللقب الإفريقي الأهم للأندية منذ تتويج شبيبة القبائل عام 1990 ساعيا لإبقاء اللقب عربيا للمرة الرابعة على التوالي بعد الترجي الرياضي التونسي عام 2011 والأهلي المصري في آخر نسختين للبطولة لترفع أيضا الجزائر ألقابها الإفريقية هذا المساء إلى خمسة ألقاب معادلة الأندية المغربية ورافعة رصيد الألقاب العربية إلى 28 لقبا منذ عام 1964 إلى الآن. أخيرا نتمنى بأن يكون اليوم السبت يوم التتويج العربي بامتياز حينما سيرفع بإذن الله تعالى الهلال والوفاق اللقبين القاريين في سماء الرياض وسطيف ضامنين التأهل سويا إلى بطولة كأس العالم للأندية الشهر المقبل ورافعين عدد المشاركين العرب إلى ثلاثة في ظل تواجد بطل المغرب "المغرب التطواني".