12 سبتمبر 2025
تسجيليسرني من خلال زاويتي الأسبوعية هذه أن أقدم التحية لمن نسعد دائماً بآرائهم وبمشاركاتهم من خلال جريدة الشرق عامة وهذا المنبر "واحة الشعر" خاصة ولعل أكبر دليل على ما يلزمنا أن نقدم لهم التحية تواصلهم الذي هو الرافد والمشجع لنا بالاستمرار والبحث عما نطمح لما به كسب متابعتهم وما يرضيهم.. ولا أخفي على قراء هذا المنبر سعادتي بعدد الرسائل التي تلقتها جريدة الشرق والمشرفون على ملحق ومسابقات شهر رمضان المبارك ومنها مسابقة "الكلمة المفقودة" التي فاق عدد من توصلوا إلى الإجابات الصحيحة تصورنا نحن المسؤولين عن المسابقة، رغم أنها من الشعر النبطي ومن كتاباتي المتواضعة بفكرة لم تأخذ الدقيقة عندما اقترح رئيس التحرير أن أشارك كالعادة في المسابقة وكانت بحذف كلمة من الخمسة الأبيات المنشورة والمطلوب معرفتها أكرر شكري لكل من سعدنا بمشاركته وأهنئ من حالفهم الحظ بكسب الجوائز.. وأتمنى للباحثين التوفيق في كل طموح راق يسعون إليه. .. وتحية أخرى لهؤلاء الشاعرات تحية أسجلها وأقدمها إلى السبع والعشرين شاعرة اللائي اخترن جريدة الشرق وهذا المنبر لنشر ما انفردن به من تميز في المحاورة التي جرت بينهن بتفنن شعري راق لا يبحر به إلا من لديه أدوات الشعر والتمكن والثقافة والرصيد الثري الذي هو الأساس في قنص المفردة والحرف والكلمة وصياغة المعنى بثقة وحرفة، حرفة من وهبه الله الإبداع الحقيقي.. وهذا ما قرأته في محاورة شاعرات هذا العدد أحييهن وأرجو أن يستمتع ذواق الشعر بما أبدعن به، كما أحيي الشاعرة القطرية مي الحبابي على تعاونها الدائم في هذا المنبر. ومن قديمي أهدي.. أنا والحظ سرى ليلي وأنا وحدي سهيري لذيذ النوم ما عانق نظيري أصارع حيث نوم الليل راحه وأرى المقسوم ما عنّه مطيري كثير الناس تسهر من عناها وأنا فرحٍ ومسعدني بشيري لفاني هاتفٍ سلاَّ فوادي وأنا اضمر هل يصير أو ما يصيري شكرت الحظ وأنا كنت الومه تسنّع واعتدل واشفى ضميري وكم عانيت من وقتي ومنَّه خشيري كم حصل لي من خشيري يريّحني بعض لوقات وافرح وإلى فزيت عرقل لي مسيري وأنا مانيب عجلٍ في قراري ولا اطاوع عذول ولا مشيري قنوع بما قسمه الله واساله يقدّيني على اللي فيه خيري بفضل الله قعد حظٍ رجيته كما رجوى عقيمٍ للغريري زهمته يعتدل وابدى سروره وبان إله السراب من الغديري وعزّمنا أنا ويّاه نرحل واحدد ما تبقّى من مصيري وأنا ما أقوى ولا أحب الموادع وقلبي من عنى الفرقا ضريري ولكن طالت المده وروحي رهينه في سرابٍ مستديري سرابٍ بس قاعه فيه راحه شموخ وعز واخطار وسعيري وأنا هذا غرامي بس نفسي عصت لا تستمع لشوار غيري واحب ابني الصراحه بالصراحه واعيش بعز لو فرشي حصيري وعذروبي على أني دوم واضح ولاني بتبع الراي العسيري وهلا يا هاتفٍ سلاّ فوادي عدد ما عانق النوم النظيري