11 سبتمبر 2025
تسجيلأثار فيلم امرأة في زمن الحصار، الذي عرض في دور السينما المحلية بداية من أول أيام عيد الفطر المبارك الكثير من الجدل بعد أن تم إيقاف عرضه في ثلاث دور للسينما، وهي الستي والجلف مول وفيلاجيو، وتوقعت شخصياً أن ذلك بسبب عدم الإقبال الجماهيري على الفيلم أولا كونه عرض في أيام العيد، وكانت هناك أفلام عالمية تنافسه، ثم إن هناك مباريات لكأس العالم، ومن الطبيعي أن يكون البعض من الجمهور يفضل مشاهدة المباريات على مشاهدة ثاني تجربة لفيلم قطري يعرض في قاعات السينما بجانب أفلام عالمية، فهل يمكن أن يذهب الجمهور إلى الفيلم أم إلى فيلم عالمي؟ من الطبيعي أن يختار العالمي ولعل الشركة المنتجة له ساهمت في عدم حضوره كونها لم تقدمه للصحافة، والسبب أن إدارة المطبوعات والنشر قامت بإجازة عرض الفيلم يوم الإثنين، والأيام الثلاثة قبل العرض غير كافية كما قالوا لعمل مؤتمر صحفي وعرض خاص للصحافة الفنية، وإن كان هذا ليس عذراً مقبولاً بالمرة كما ان بوستر الفيلم لا يحوي أن هذا الفيلم قطري وملامس الفتاة كأنه فيلم هندي كنت أتمنى ان يتم تصميم البوستر بشكل حرفي بعيداً عن تلك الصورة للفتاة البطلة مياسة، ولكن أيضا اختيار عرضه في العيد وفي هذا التوقيت اعتقد أنه ايضا غير مناسب ولم توفق الشركة في اختيار الوقت المناسب للعرض، وكنت قد تلقيت دعوة لحضور العرض الخاص بالفيلم في قاعة سينما فليك بالمرقاب مول وكانت المفاجأة عندما نقل لي عن مدير الشركة الدكتور هاشم السيد أن سبب المنع كان من البحرين وكنت قد غردت بذلك في صفحتي بتويتر ولكن ما صرحت به المنتجة غادة شكور لموقع وكرة لايف وخلال لقائها مع الشرق بأن ذلك تم عبر ايميل من الشركة الأم في البحرين تم نشر ذلك عبر صفحة مدارات كما تم إجراء حوار مع محمد العلي ونفى ذلك ونشرنا بيان الشركة الصحفي والإعلان المنشور والمدفوع الثمن وكانت الشركة قد اعتمدت على عبدالله العنزي وأحمد عبدالله لكشف الحقيقة وكنا نأمل منهما ان تتم دعوتنا نحن كصحافة فنية تناولت الموضوع ولم يتم تناوله في التواصل الاجتماعي والمشكل ان العنزي واحمد لم يشاهدا الفيلم فكان رأيا ناقصا ولا يعتمد على الحقيقة وما أثارنا هو أن العنزي قلل من العمل الفني وهو الذي يشجع المنتج المحلي لكنه هنا استهزأ به وحتى يرقع احمد عبدالله ذهب وشاهد الفيلم وعبر سناب له يقول إن الفيلم يستحق 5 من 5 ولا أعرف على أي أسس نقدية اعتمد هذه النسبة هل هي سياسة رقع يا مرقع أم عدم التراجع عما طلبت منهما الشركة عندما تمت دعوتهما للاجتماع بهما في مجمع اللاند مارك وعلى فكرة لا توجد قاعة لتلك الشركة بل كانت القاعة لشركة قطر للسينما وهي ليست معنية بالأمر، وكنت أتمنى من أصحاب الشركة ان تتم دعوة العنزي وأحمد إلى مجمع الجلف او الستي لأن موقعهما تابع لتلك الشركة التي فتحت لهما ملفاتها وأن الفيلم مستمر عرضه حتى يوم أمس السبت، السؤال هو لماذا لم تتم دعوة موقع وكرة لايف وهو الذي نشر لقاء غادة، لا يعتقد البعض ان إنتاج اول فيلم سوف يشكل له شباكا وان نجومنا في المسرح ما زالوا ليسوا نجوم شباك، وأذكر تجربة فيلم طفاش عندما عرض لم يحقق النجاح ولم يتم إيقافه سوى بعد دورة برامجية تبدأ من الخميس وتنتهي يوم الأربعاء.