13 سبتمبر 2025

تسجيل

فرحنا لتركيا وانتخاب رئيسها

01 يونيو 2023

كنا نراقب الانتخابات التركية باهتمام وترقب.. وانتظرنا الجولة الثانية أيضا بترقب وانتظار.. وبالتأكيد كانت دعواتنا وقلوبنا تتجه لفوز الرئيس رجب طيب أردوغان.. وتمنياتنا له بالفوز والتوفيق في ولاية جديدة، يحقق فيها ما يطمح له الشعب التركي الشقيق من تقدم ورخاء، ولعلاقات قطر وتركيا القوية مزيداً من التطور والنماء. * قد نتهم بعاطفتنا ومشاعرنا، وقد يتهم البعض بتوجه سياسي أو حزبي، وقد يتجه البعض لكتابة الانتقادات والتغريدات بأن هناك من فرح لفوز الرئيس أوردغان أكثر من الشعب التركي ذاته! * نعم فرحنا وابتهجنا واحتفلنا.. تركيا وقائدها الرئيس أردوغان وقفوا معنا بعد الله سبحانه وتعالى.. وقفوا مع بلدنا في مواقف وظروف.. ومن الكرامة وكريم الأخلاق أن نقف معهم في عرسهم الديمقراطي وأن نقف معنويا ودعاء لفوز بولاية جديدة للرئيس أردوغان، نقف حبا ووفاء لتلك الفزعة والتواجد والوقوف في أصعب الظروف والازمات.. * وقطر وقائدها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يقف موقف القائد الوفي الكريم مع كل من كان وفيا وصاحب مبادرة وموقف مع قطر في ظروفها. * تركيا وقيادتها تقف مع الشعوب المسلمة والعربية في ظروفها ومع دول العالم ولا تتوانى في المساعدة والنجدة والدعم والإغاثة.. * تركيا حباها الله بأرض وموقع ومناخ جغرافي، وطبيعة خلابة، كل فصول العام في تركيا وكل أشكال المناخ تجدها في مدنها..وكل أشكال واطياب الفاكهة والثمار على أرضها، وألذ الحلويات التركية وأجمل المطاعم.. والمأكولات.. * نرتشف القهوة التركية المميزة في كل مكان.. وتشرب الشاي التركي على جمال بحر البسفور.. وتتلذذ بمذاق البقلاوة والحلقوم.. * تركيا جميلة.. وشعبها طيب وصديق.. نقيض ما كان يقال..نجد حبهم واحترامهم للسائحين وللشعب القطري تحديدا.. * تركيا نموذج للدولة الصديقة الوفية التي تجدهم في كل ظرف وموقف.. بشجاعة ومبادرة رئيسها أردوغان.. ونحن في قطر بقيادتنا الرشيدة ودبلوماسيتنا الوفية والصادقة والواضحة حاضرة في أزمات تركيا الاقتصادية وما اعترضها من كوارث طبيعية.. آخر جرة قلم: نحترم الديمقراطية التي من خلالها اختارت تركيا رئيسها.. والتي هي في أمس الحاجة لقيادته في هذا الوقت تحديدا، وما ينتظره من ملفات سياسية واقتصادية وغيرها..بعض الشعوب في توجهها لصناديق الاقتراع تختار رئيسها بحب وبعاطفة ووفاء.. وتستحضر المزايا قبل العيوب والنواقص.. ولا تمارس قسوة المشاعر ولا لؤم الأخلاق! وبعضهم يتجه للصناديق ليختار ما يملى عليه من غيره ومن أحزاب! وبعضهم يختار من يظن أنه قادم بالتغيير.. مثل هذه الخيارات تحتاج الأمانة بإدلاء الصوت.. والأمانة والصدق في مصلحة الأمة.. قد تكون صاحب صوت.. إلا أن هذا الصوت يفرق ويؤثر.. نعم فرحنا وشاركنا التهنئة والمباركة للاصدقاء في تركيا ولكل من يحب تركيا. مبارك فوز الرئيس رجب طيب أردوغان في ولايته الجديدة، وكل التوفيق لتركيا وشعبها وللعلاقات القطرية التركية مزيد من النجاح والتقدم..