03 أكتوبر 2025
تسجيلنشارك نحن الفئة القليلة من الصحفيين القطريين المغمورين في الاحتفال مع باقي صحفيي العالم مناسبتهم الجليلة "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، الذي تصادف يوم الثالث من مايو من كل عام.. نحتفل نحن دون عطاء يكسو رؤوسنا ولا جمعية تحفظ حقوقنا ولا نادٍ يجمعنا ولا حتى مرجعية نحتمي بها حين تستعصي علينا الوصول الى مصادر الاخبار المدججة بسياج من الكتمان والسرية المعروفة سلفاً لكن لا أحد يملك الصلاحية بالافصاح عنها. نشارك العالم اليوم احتفالهم بحرية الصحافة ومازلنا نمارس مهامنا نحن الصحفيين في قطر بلا قانون نشترشد به كي لا نقع في المحظور.. اجتهادات نمارسها والرقيب داخلنا يكبر ويشكل حاجز ردع لطموحنا في الاقتراب من مصدر الحدث المحكوم عليه بالتكتم وعدم البوح بالاسرار التي يعتبرونها من الاسرار.. ومازال ذوو الشأن لدينا من اصحاب الرأي النافذ في المجتمع منشغلين في ايجاد صيغة لتقنين هذه الحرية الصحفية ومازالوا يبحثون عن فرص وتحديات وتعليم الصحافة، بينما العالم وصل سقف الرؤى لديه بالاحتفال تحت شعار "التحدث بأمان.. ضمان حرية التعبير فى جميع وسائل الإعلام".. المنظمة الدولية وضعت خطة عمل بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب، وتمثل هدفها في ضم جهود مختلف وكالات الأمم المتحدة والشركاء الخارجيين بغية إنشاء بيئة أكثر أماناً للصحفيين، وستدعو الخطة إلى دعم الحكومات من أجل وضع قوانين بشأن السلامة وحرية الصحافة، الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي سيمثل قطر في فعالياته "مركز الدوحة لحرية الإعلام" محلياً وعالمياً دون اشراك ذوي الاختصاص من المنتسبين للصحافة القطرية سيطرح قضايا تتعلّق بسلامة الصحفيين، ويدعو الدول إلى تعزيز بيئة آمنة ومواتية للصحفيين تتيح لهم تأدية عملهم بطريقة مستقلة ومن دون تدخّل غير ضروري.. هذه الرسالة موجهة إلينا في الداخل فهل نعي المضمون وإلا سنظل مستمرين في البحث عن قانون مبتكر للصحافة وسلامتكم....