14 سبتمبر 2025
تسجيلكما ذكرنا سابقاً هناك لعبة كبيرة ومحاولة تدخل المجلس الأولمبي الآسيوي في الانتخابات الآسيوية من أجل الهيمنة على قرارات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم !! حيث بدأت الخيوط تتضح حسب ما خطط لها ولذا ماهي دلالات ومغزى تصريح الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي إعلانه الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي في الدورة القادمة !!! لو رجعنا للوراء قليلا وبالذات في عام 2009 عندما ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم ضد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي وقتها على مقعد تنفيذية الفيفا وكان الصراع على أشده وتدخل المجلس الأولمبي الآسيوي بقوة لدعم الشيخ سلمان بن إبراهيم وكان وراءه عدة أهداف منها سرية ومنها ما هي واضحة من أهمها إبعاد محمد بن همام عن تنفيذية الفيفا وكانت قطر قد تقدمت لطلب إستضافة مونديال 2022 وكان وجود بن همام مهماً لدعم الملف القطري ، وحتى الآن لا أعرف السر الذي ترشح له الشيخ سلمان بن إبراهيم لهذا المنصب وقد فاز بن همام رغم أنف من تدخل في تلك الفترة وما أكثرهم !! وفي انتخابات عام 2011 تغيّرت دفة المجلس الأولمبي الآسيوي فبدلاَ من ترشيح الشيخ سلمان بن إبراهيم لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا تحوّل دعم الشيخ أحمد الفهد إلى الأردني الأمير علي بن الحسين لأنه وجد فيه ضالته وفاز على الكوري الجنوبي تشونغ ، وأتساءل أين الشيخ سلمان بن إبراهيم عن الترشيح !! أما في هذه الانتخابات الآسيوية فقد ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم لرئاسة الاتحاد الآسيوي ولمقعد تنفيذية الفيفا وهذا حق مشروع له ومعه ثلاثة أسماء، كما ترشح من قطر حسن الذوادي لمقعد تنفيذية الفيفا ليكون لقطر ثقل ووزن في الفيفا ونحن سننظم مونديال 2022 . كما تكرر في هذه الانتخابات نفس المشهد السابق الذي حدث في عام 2009 عندما دعم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي سلمان بن إبراهيم لغرض في نفس يعقوب ، وبرغم اتهامات يوسف السركال بتدخل المجلس الأولمبي الآسيوي وتوجيهه كتابا رسميا للاتحاد الدولي ولجنة الأخلاق بخصوص هذا الموضوع الذي لم يبت فيه حتى الآن والغريب أن أحمد الفهد الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة القدم قد وجه شكوى لرئيس الفيفا بسبب اتهامات السركال له !! الانتخابات ساخنة ومشتعلة وزاد لهيبها باقتراب موعدها يوم غدٍ الخميس وقد صرح مرشحنا حسن الذوادي في مؤتمره الصحفي أول أمس بأنه واثق من الفوز ، ولكنني حسب خبرتي في الإنتخابات فإنني أطلب منه ومن رئيس الاتحاد القطري بالتدخل في عملية التصويت بأن يكون على المرشحين مرة واحدة في صندوقين مختلفين لكل منصب حتى نضمن العدالة والإنصاف ، لأن الجمعية العمومية هي التي بيدها التغيير وليس بيد أصحاب المصالح !! لأنه لو تم التصويت بصورة منفردة لكل منصب ونجح الشيخ سلمان بن إبراهيم فإنه حتماً سيتم التصويت له على مقعد تنفيذية الفيفا لأن الاتحادات الوطنية تريد إرضاء رئيسها الجديد ، وسيكون الذوادي هو الضحية ، لذا علينا تقديم كتاب بذلك أو الطلب من الجمعية العمومية قبل بدء الانتخابات إدراج ذلك في جدول الأعمال، والإسراع من اليوم بتجميع أصوات وإقناع الاتحادات الوطنية بجدوى هذه الفكرة ... مع تمنياتنا لمرشحنا القطري بالفوز بإذن الله .