10 سبتمبر 2025

تسجيل

سمو الأمير على خشبة المسرح

01 أبريل 2018

بعد متابعته لمسرحية “شللي يصير” حضرة صاحب السمو الأمير تميم المجد وفي موقف جديد يخرج من خلاله عن قواعد البرتوكول ويصعد على خشبة مسرح قطر الوطني لتحية الفنان القدير غانم السليطي وجميع طاقم المسرحية في لفتة كريمة من سموه تعكس عمق إيمانه بدور المسرح في ثقافة المجتمع ودوره الكبير في مسيرة بناء الأوطان.  ذكّرني تميم المجد بمواقف جمة لتواضع حكام قطر وتواصلهم مع الشعب خلال الحقبة التي عشتها، فهم يشاركون الشعب أفراحهم وأتراحهم بكل أريحية ورغبة.  كلنا نتذكر مواقف عديدة خرج فيها سمو الأمير وسمو الأمير الوالد عن قواعد البرتوكول وتواصلوا مع أبناء الوطن في الأعياد والمناسبات والأسواق والأماكن العامة والشوارع أهمها وأشهرها نزولهم من المواكب الأميرية بعد الاحتفال باليوم الوطني لتحية المواطنين والمقيمين للسلام عليهم ومصافحتهم بدون تخطيط مسبق ولا أمن مشدد! إنها الثقة والمحبة بين القيادة والشعب  المواقف كثيرة ولكني أتذكر موقفاً يعكس اهتمام القائد برموز الفن والأدب والثقافة حين استدعى سمو الأمير شاعرنا الكبير فالح العجلان الهاجري بعيد توقيعه على اتفاقية ثقافية فنية بين دولة قطر وجمهورية الهند في الديوان الأميري ضمن عدد من الاتفاقيات بوجود رئيس وزراء الهند وكأنني أسمع ومن خلال الصورة ما يقوله سمو الأمير للضيف يقول "إن هذا المسئول هو أحد شعراء الوطن الكبار". ولا أنسى زيارة الأمير الوالد لأسرة أحد مدرسيه في القاهرة وتقديم التعزية لهم بوفاة المدرس ! وشاهد الجميع سمو الأمير في لفتة كريمة عندما طلب من المهندس هلال بن جهام الكواري رئيس اسباير مشاركته في قَص شريط إعادة افتتاح استاد خليفة أول ملاعب المونديال . المواقف كثيرة وعديدة وأنا كمواطن قطري تحمل ذاكرتي العديد منها فقد تشرّف مجلسنا كعائلة قطرية بتشريف الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله وسمو الأمير الوالد حفظه الله ورعاه وتميم المجد.  ولعل الكثيرين مثلي يحملون نفس الذكريات . هذا التواضع وهذا التواصل يعيد إلى ذهني مقولة ودعاء قاله سمو الأمير في خطاب له في القمة العربية الخامسة والعشرين التي عقدت في الكويت :"اللهم اجعلنا ممن تحبنا شعوبنا ونبادلهم الحب بحب ". آخر الكلام  اللهم اجعل قطر في خير وأمن وسعادة بتلاحم الشعب والقيادة  ‏[email protected]