15 أكتوبر 2025
تسجيلمن استمع وتابع ما نشر في المناسبات الوطنية التي سعدنا ونسعد بها كل عام بأقلام وإبداعات المبدعين الشعراء قد يشهد أن الشعر في قطر بخير، إلاّ أن الكمال الذي نتمناه دائماً قد لا يتحقق، ومن هذا المنطلق فإن الحرص واجب منا كشعراء على عدم الاستعجال وعدم التهاون والاجتهاد في البحث عن الجمل والمفردات الراقية الصائبة في الطرح والسياق المتزن بعيداً عن الحشو الذي قد يفسد ما قبله وما بعده مما ينتجه فكر الشاعر المفكر لو تهاون أو راوده الشك في صحة الجملة من عدمها. ولا أخفي ما تناقلته آراء بعض كبار الشعراء والنقاد عن ضعف بعض النصوص الوطنية التي عرضت للمستمع والمشاهد في احتفالات اليوم الوطني الماضي وما أراه أن الواجب على من تسند إليهم المسؤولية حصر الأعمال ومراجعة النصوص من قبل شعراء نقاد من أهل الخبرة والإبداع المشهود لهم بذلك بعيداً عن المجاملة والتشجيع على حساب الإبداع القطري الراقي دائماً.كلنا أمل أن يبقى الشعر راقياً كما كان، ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. ومن قديمي أهدي..بارق الخيربرقٍ من القبله تزيّن سحابهسر الفؤاد وريّح البال منشاهوبعض البروق الساطعات إتّشابهلا شك هذا فارق من محيّاهرحبت به شفقٍ هلا.. يا هلا بهحيث الشعاب الناشفه ترتجي ماهوانحا على قاعٍ جفاف وعثابهملاّ طمان الروض واسقاه واحياهوانعش خفوقٍ سامرٍ في عذابهعامين يرغب بارق الخير ما جاهحاير بقاعٍ مشتقي في سرابهميلاف.. لكن صادق الوبل ما سقاهقاعٍ بها عدٍ عذيٍ شرابهنضحه بعيد ونازحاتٍ سقاياهمنها نفذ صبر الفؤاد وصوابهيا ماجرى له والشواهد حناياهعلى الأمل عايش منامه نهابهعكّر مزاجه عاثر الحظ واضناهويالله عسى مزنٍ غشانا ربابهنسعد بنبته وان صفا الوقت ننصاه