13 سبتمبر 2025

تسجيل

مدرسة الرشاد.. تفرد وتعليم وتربية

01 مارس 2014

مدرسة الرشاد النموذجية المستقلة إحدى المدارس التي تطبق التعليم النموذجي في قطر وخلال الزيارات التي قمت بها مؤخرا للمشاركة في برامجها ونشاطاتها اللاصفية مثل مهرجان القراءة وهو كان تجربة فريدة في الاهتمام بالقراءة بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية وقد سعدت بما شاهدت فأشكر الأستاذة أحلام عبدالرحمن التي قدمت لي الدعوة في المرة اﻻولى وعرفتني على المدرسة وأشكر أيضاً الأستاذة أمل المناعي مسؤولة مركز مصادر التعلم التي قدمت لي الدعوة لحضور ختام مهرجان القراءة وتوالت الزيارات للمدرسة لعمل البروفات على الملتقى الثقافي والإعلامي لفرسان الرشاد والذي سوف يفتتحه سعادة الأستاذ مبارك بن جهام الكواري الرئيس التنفيذي لمؤسسه قطر للإعلام صباح اليوم وسوف يستمر لمدة ثلاثة أيام، اﻻ أن حضوري لمهرجان الصحة الذي أقامته المدرسة الأسبوع الماضي وبحضور نجوم الكرة في قطر أمثال الكابتن خالد سلمان وعادل ﻻمي وإبراهيم الغانم وعبدالرحمن مصبح وآخرين فقد تعرفنا على الكثير من الأمور الصحية كما أن ما قدم من طعام خلال المهرجان أعطى لنا قبل غير من الطلاب والحضور أهمية تناول الغذاء الصحي بالنسبة للطالب والإنسان بشكل عام في ظل متغيرات ثقافة الغذاء والتحول إلى الأكل السريع مما خلص أمراض كثيرة أولها السمنة المرتفعة بين الطلاب وغيرها من الأمراض التي ﻻ تعد وﻻ تحصى في مجتمعنا اليوم، كما دعيت يوم الخميس الماضي لحضور المعرض العلمي والتي تعرفت فيه على أفكار الطلاب من جميع المدارس التي شاركت في المعرض وﻻشك أن هناك إبداعات يقدمها فكنت أجلس معهم ويتحدثون عن تلك المشاريع التي قاموا بها بعد بحث علمي طويل إلى أن توصلوا إليه، مثل هذه الأفكار تجعلني أطالب من يعارض نظام المدارس المستقلة وكيف أنها خلقت طالبا يفكر وﻻ يحفظ فقط المنهج كما كنا نفعل نحن أيام عادت مريم من لبنان، فاليوم مريم سافرت إلى كل مكان في العالم وقدمت لنا كل تلك الإبداعات الطلابية. خلف كل هذه الجهود التي تقدمها مدرسة الرشاد الأستاذة لولوه خلف الكعبي صاحبة ومديرة المدرسة التي تعطي المدرسة بعدا آخر في مجال الإبداع سواء من خلال اختيارها الهيئة التعليمية الذين يعرفون الكيفية التي يتعاملون فيها مع الطلاب لخلق طالب مبدع وهم كذلك فخلال الزيارات التي قمت بها للمدرسة رأيت طلابا متفردين ومبدعين فالملتقى اليوم الذي سيشرفنا حفل افتتاحه الأستاذ مبارك جهام صاحب تجربة إبداعية في مجال الإعلام والكتابة ومن هنا فإنه عندما طلبت السيدة أمل المناعي رئيس مركز مصادر التعلم بالمدرسة التعاون في تنظيم الملتقى " موهبتي سر إبداعي " تشجعت كثيرا له كون أن هناك مواهب إبداعية كثيرة في مدارسنا وتحتاج إلى رعاية ونحن في " الشرق" بجهود الأستاذ جابر الحرمي رئيس التحرير نهتم بأي طاقة مبدعة من هذا المنطلق تشجعت للفكرة رغم اﻻنشغال الكبير في العمل، لأن اكتشاف طاقة إبداعية قطرية سوف يكون لي الشرف في تبينها في قسم الثقافة ونشر ذلك الإنتاج من باب التشجيع لهذه الطاقات الإبداعية، فشكرا لمدرسة الرشاد هذا التفرد والإبداع في جميع المجالات التعليمية والثقافية والعلمية.