14 سبتمبر 2025
تسجيلد.مأمون ربيع طبيب سوري أعتبره من أبناء قطر، خارجه كداخله جميل.. أحب قطر وأهلها منذ قدومه إليها منذ 35 عاماً، وقد تخرج من مدارسها. وكل إنجاز ولو بسيط لقطر توقف عنده وأجزل له الوصف والتحليل كلوحة فنية يسترعي الوقوف عندها ومحاولة تفسيرها والنظر في أبعادها بلا نفاق أو رياء. فالأمر الإيجابي يرى وجوب التوقف عنده.. أرسل لي صباح الجمعة رسالة يقول فيها: "عمت صباحا.. ذهبت اليوم للتسوق بجمعية الميرة القريبة من بيتي فشاهدت الخضار بأغلب أنواعه؛ البندورة والباذنجان ووو و.. كلها إنتاج قطر، وأسعار بمتناول الغني والفقير. يعلم ربي امتزجت عندي الفرحة مع الدمعة، وقلت لزوجتي: يقول نزار قباني إن الثورة تخرج من رحم الأحزان، وأنا رأيي الشخصي، هذه البندورة وأخواتها من أرض قطر لا تقل على بترول وغاز قطر. ننتظر تغريدة منك على خيرات قطر.. قالت لي زوجتي صور له الباذنجان فقلت لها العين حق!" المسألة الآن هي مسألة الأسعار.. نعم الأسعار التي يجب أن ترجع إلى معدلاتها الطبيعية، والبعد عن المغالاة وخاصة مع اقتراب فتح الأسواق الخليجية وتنشيط حركة الاستيراد والتصدير. وهنا يجب تدخل وزارة الاقتصاد والتجارة بصفة خاصة وباقي الوزارات والهيئات المعنية، لأن في الفترة الأخيرة فرط الخيط وطاشت الأسعار بلا رقيب أو حسيب في المجمعات الاستهلاكية والمطاعم التي وصلت أسعارها إلى أرقام فلكية، وكأنها تصنع طلباتها من عجين الذهب ولاننسى المقاهي! لنفخر قيادة وشعبا لما تم إنجازه.. لكن من المهم أن نبني عليه لنصل لمرحلة النضج بدل التوقف للتفاخر والاستعراض الإعلامي، وأن نعمل جميعا للإنتاج وكبح زيادة الأسعارأ وياريت تظل أسعار الطماطم (البندورة) بسعر 2.75 ريال طوال العام كما أخبرني وصوّر لي الدكتور مأمون من الميرة! [email protected]