11 سبتمبر 2025

تسجيل

المستشفى.. لهم أو لنا؟؟

31 ديسمبر 2012

بين مستشفى القلب الحديث الجديد النظيف الأنيق، وبين مستشفى "حمد" المكتظ بالبشر ومرافقيهم من المرضى والمراجعين وتباين الاهتمام المشهود في الخدمة، وكلمة الإهمال بواقع الحال تضع مستشفى القلب الراقي في الخدمة والعناية والحرص، ونتمنى أن يستمر كمستشقى مثالي، لكونه جديد مازال "يلمع". بالطبع هناك فرق، مستشفى حمد أصبح للأسف مثالاً شاهداً على اللخبطة والتذمر من المواطن التي تحدث يومياً من أول المدخل حتى نهاية رحلتك التي تستمر ساعات طويلة، حتى تجد الطبيب والحصول على الدواء المخصص عبر تلك الزاوية الضيقة (اللي ما يسمونها) صيدلية، حيث ترسم خلالها انواع مختلفة من الزحمة، أقول لماذا لا يتغير حال المستشفى للأفضل في تطوير الخدمة فيه وليس المبنى!!. إلى متى يبقى المواطن يبحث له عن مكان في هذا الصرح الطبي، سواء كان في الأدوية أو الغرف أو المواعيد والدخول إلى الاختصاصي وأخيراً المختبرات، فإنه يقف بالدور بين آلاف عمال الشركات، "معذرة" ليه ما يكون للمواطن "حق" مشروع يأخذه دون منَّة من أحد، لماذا لا يأخذ حقه أمام "دريشة" المختبر بعيداً عن الرقم أو الطابور الطويل المزدحم، أليس للمواطن الحق أن يكون له "غرفة" خاصة، يتم أخذ العنيات منه براحة دون هذا الازدحام، أليس من حق المواطن أن يشعر "أنه" هذا المستشفى في بلاده؟. فالكثير من جنسيات مختلفة لهم أقارب وأصدقاء في عيادات المستشفى المختلفة إلا القطري، فلا يجد من يهتم فيه لتقديم خدمة له كما يفعل أصحابهم المقيمون، في العيادات المختلفة، وحتى المواعيد يحصلون عليها "لربعهم" في الموعد المناسب "بلا عوار راس" حتى لو كان على موعد المواطن؟. لماذا غلب الشعور العام على الكثير من المواطنين، "إن المستشفى والخدمات مب لهم" حتى الاحترام من الممرضين والممرضات انعكست المعادلة، فكل جنسية تبحث عن مصلحة جنسيتها، فكثرت هذه الظاهرة في كل العيادات، وأصبحنا نختنق لممارسة التفضيل، حتى أصبح الغريب يتفق علناً "غصب" علينا رفضنا أو قبلنا"، المبكي أن لا أحد يهتم ولا يسأل أو يراقب!!. المشاهد نضع نقاطها أمام السادة "الأعلى للصحة" لربما هناك تجاوب عملي فعال لهذه الفروقات بين مستشفى عتيق له بنية طيبة وخدمات تتدنى في المستوى، دون الإحساس بمعاناة المرضى والمراجعين والتي لابد أن يكون الحرص عليها الأهم، حتى يكون هناك ظهور جديد ليجد المواطن دوراً ومكاناً في بلده وفي هذا الصرح الطبي. آخر كلام: ما ندري هل سندخل المستشفى غداً بكفالة!!.