10 سبتمبر 2025

تسجيل

صور من الدنيا

06 مارس 2019

هذه الدنيا كبيرة وواسعة تحمل الكثير من المآسي بدرجاتها المختلفة خلال الحياة اليومية من خلال الصور المختلفة بين يوم فرح ويوم حزن وتتشابك فيها اختلاف ظروف الاجناس على درجاتهم المختلفة واحتمالاتهم لا تستسلم لضغوط الحزن... نقول لك غداً أجمل !!. عليك ان تترك الهموم وارم عن كاهلك ثقل الأحزان، فالحياة قصيرة يا سيدي لا تحتمل مرور الألم في طريقها، افتح أشرعتك للحياة بحلوها ومرها، واختطف فرحتك منها وأعلن صالحك مع ذاتك ومع دنياك، عليك ان تعيش بقية سنوات ايامك القادمة حياة مختلفة تمارس بفوضوية أحلامك.. ولكن غدا عليك ان تتحمل بقية ايامك وما تحمله أقدارك من الكثير من الصور الاتية سواء كانت حزينة او سعيدة على السواء.. إن سنوات أخرى ستعيشها.. ربما نظرتك تسمو بحياة جديدة لرؤية حياة مليئة بصور جدبدة تضمن عودة حياة تمارس خلالها تتراقص بفرح داخله؟ الحياة منحتك الصحة والشباب والمال المتواضع، فلتحيا ولتحب الوجود واستثمر منه كل لحظة لتسعد.. أحياناً نتفاجأ بأشخاص غادروا حياتنا من دون موعد سابق ومن دون السماح لنا بعناق أجسادهم وتوديعهم على أمل اللقاء بهم، فلا لقاء لمسافر انتقل بإرادته المهزومة إلى عالم لاتستطيع العيش والوقوف امام باب تطرقه ليسمح لك بالعبور او الدخول مرة أخرى إليه حيث يصبح طريقا خلاله طريق اللاعودة مرة اخرى من جديد فلماذا إذن تقرر نهايتك بنفسك وأنت مسافر لا محالة؟ الهروب من الواقع لايجد من البعض الحل الأمثل في النسيان .. انما تزداد لكل فترة زمنية التي تدفع البعض لقرار بمثل هذا النوع ففي الوقت الحاضر قد تكون الأسباب هي الضغوط الاجتماعية أو المالية أو الاقتصادية أو الفشل في الحياة أو المرور بتجارب مؤلمة دافعة للكتمان والضعف ولكن السبب الرئيسي أن يكون مصاباً بالهروب ولا يؤخذ ذلك بعين الاعتبار من جانب المجتمع المحيط به والمدرسة والأهل، فعندما يعلن الشخص انه انتهى من الخلاص من الازمة وعاد مرة أخرى من جديد لحياة افضل واجمل قد تحدث الحالة دون مراقبة وبشكل مفاجئ، لافتاً إلى أنّ العبارة التي أصبحت مصطلحاً دارجاً لدي شباب اليوم كانت نظراً لأنّ جودة الحياة ضعيفة لديهم، باتوا بالفعل يتعرضون لكثير من الضغوط في حياتهم وليس لديهم احد الأخصائيين الاجتماعيين - يقول إنّ بعد الإنسان عن ربه، وضغوط الحياة مع عدم وجود المعين الاجتماعي سبب رئيسي لقرار الانتحار، لأنّ أغلب الناس بحاجة للمعين لتجاوز الأزمات ولوجود مخزون التعامل مع الضغوط كصديق قريب أو زوجة حنونة تبدد مخاوفه، فالوحدة لدي البعض والظروف الصعبة وغياب الرفيق والونيس تشكك في حساباته الحياتية للأسوأ، مشيراً إلى أنّ الرجال أكثر نسبة انتحار من النساء، فالمرأة عندما تقرر نهايتها تحاول شرب أدوية أو أن تحاول قطع يديها من باب إيذاء النفس...!!. ◄ آخر كلام: لا تستسلم لضغوط الحزن.. غداً أجمل .... !!. [email protected]