11 سبتمبر 2025

تسجيل

كيف سنعتذر إلى الله تعالى؟

31 أكتوبر 2023

نشرنا الكثير من المقالات والفيديدوهات في العديد من الوسائط الاجتماعية – (سوشيال ميديا) ونادينا بمقاطعة العديد من منتجات العدو ودعونا الله تعالى - نعم دعوناه كثيراً... هل هذا ما سنقوله لله تعالى يوم القيامة عندما يسألنا ماذا قدمتم لفلسطين وأهلها؟.. نعم كل ما تقدم أمر جيد ولكن هل هذا يكفي؟ هل هذا كل ما في جعبتنا من أفعال وقدرات؟!! أهل غزة قدموا الغالي والنفيس، ضحوا بأرواحهم في سبيل الله تعالى.. دماؤهم كادت تجري أنهارا، ذُبِح أطفالهم، دُنست محارمهم، دُمرت منازلهم، أسر بكاملها دفنت تحت الأنقاض والأحياء يعانون من فقد المال والدواء والغذاء والكساء والسكن... ماذا بقي لهم؟ أليسوا هم إخواننا في الدين والدم والعروبة؟! ألم يقل رسولنا صلى الله عليه وسلم: «ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى» أخرجه مسلم أو كما قال عليه الصلاة والسلام. ماذا سنقول لربنا سبحانه وتعالى يوم القيامة عن إخواننا في فلسطين؟ كيف سنعتذر له عن تقصيرنا؟.... وفي الختام أهدي هذه الكلمات لكل مسلم ومسلمة على ظهر هذه الأرض «أين المسلمونا» مقتطفات من ديوان «ملكنا هذه الدنيا قرونا» للشاعر الأستاذ هاشم الرفاعي: (عن موقع الديوان). فربما توقظ النائمين من رقدتهم. * ملكنا هِذه الدنيا قرونا وأخضعها جدودٌ خالدونا * وسطرنا صحائف من ضياءٍ فما نسيَ الزمان ولا نسينا * وما فتئ الزمان يدور حتى مضى بالمجدِ قومٌ آخرونا * وأصبح لا يُرى في الركبِ قومي وقد عاشوا أئمتهُ سنينا * وآلمني وآلم كل حرٍ سؤالُ الدهر أين المسلمونا * تُرى هل يرجع الماضي فإني أذوبُ لذلك الماضي حنينا * وآلمني وآلم كل حرٍ سؤالُ الدهرِ أين المسلمونا؟ *... أين المسلمونا... أين المسلمونا؟