31 أكتوبر 2025
تسجيلغداً، تتجه الأنظار لموقعة الهلال وويسترن سيدني الأسترالي في نهائي الأبطال الآسيوي، وتتعلق قلوب العرب بالزعيم العربي على أمل أن يعود بلقب وإنجاز يفرح عشاق الكرة العربية قبل عشاق الزعيم السعودي، ويعود بشيء من البريق والهيبة الذي افتقدناه منذ زمن في الكرة السعودية. وبالرغم من أن مباراة الذهاب قد حسمت لمصلحة سيدني بهدف على أرض الأخير، إلا أن الأمل لا يزال كبيراً في أن يحقق الهلال المعادلة الصعبة على أرضه، ويتوج بلقب الأبطال في حال فوزه بفارق هدفين أو أكبر، خاصة وأن المستوى الذي قدمه الهلال في الذهاب كان مطمئنا من خلا سيطرته المطلقة ومنذ البداية، والمحاولات العديدة وخطورته طيلة المباراة، ولولا الغفلة التي مر بها في الدقيقة أربعة وستين لكان قد خرج متعادلا في هذه المباراة، ولكن بالطبع فإن الخسارة بهدف هي أقل الخسائر، وبالطبع في مباراة الذهاب فإن المطلوب منه وبالدرجة الأولى الحفاظ على شباكه نظيفة طيلة المباراة من أجل أن لا يفجع بهدف يضيع عليه حساباته ويربك ترتيب أوراقه، لا سيما وأن الهدف يحسب عن هدفين على أرض الفريق المستضيف. عموما المتابع لمباراة الذهاب كان سيلاحظ أن الهلال في حاجة ماسة للاعب يصنع الفارق، وهو بحاجة للاعب قناص يعرف كيف ينهي الهجمة الأخيرة ويترجمها لأهداف محققة، وهو ما افتقده الهلال في أغلب أوقات المباراة، تحسرنا كثيرا على الفرص الضائعة، وتحسرنا أكثر على أن الخسارة لم تكن مستحقة للزعيم، ولكن كما قلنا فإن الخسارة بهدف من الممكن تعويضها في الإياب غدا، وترجمة المباراة لمصلحة الهلال ومنذ البداية. وفي اللقاءات الآسيوية الأخيرة في ملعب الهلال، تعودنا أن نشاهد ذلك الجمهور المرعب وهو يهتف لزعيم الكرة السعودية، والتناغم الرهيب في التشجيع لجميع المدرجات، وقد يكون في ذلك سلاح نفسي يستعين به الهلال في هذه المواجهة الصعبة والحاسمة ضد الضيف القادم من الجهة الأخرى من المحيط. غدا كلنا هلال وكلنا خلفك يا زعيم من أجل أن يعود اللقب لخزائن الكرة السعودية، وتكون فرحة عربية تعم ربوع كل أوطاننا بإذن الله، كلنا هلال وبإذن الله فائزون.