12 سبتمبر 2025
تسجيلفي دراسة بريطانية حديثة تؤكد أن الصراخ بشكل قوي يريح الإنسان نفسياً، كما أنه يعالجه من حالة الإجهاد من الفشل.. واعتبرت الدراسة أن الصراخ العالي ما هو إلا طريقة لإخراج الضغط النفسي الذي يشعر به هؤلاء من أداء يومي للافتراء الكاذب من خلال شاشة العرض كالرقص واستعراض زيف الحقائق.. كما أنه طريقة ليست خافية على الآخرين عن الرغبة الملحة في طرد مداخل الخوف السلبي الناجم عن الأوامر البوليسية بتنفيذ الغايات المريضة!!ونتيجة هاجس الكبت النفسي الذي يشكل المرض المخيف الذي يؤدي لنوبات الغرض غير الطبيعي في استمرار أسلوب الصراخ في محاولة "إرضاء أسيادهم" خلال زيادة سرعة وجرعة الكذب بكل ألوانه عسى أن تخفف عن كاهلهم حدة الضغط النفسي نتيجة مخاوف الفشل مما يسبب الطرد نتيجة الفشل في تنفيذ الأوامر، لهذه الأسباب يحاول كل منهم الصراخ لفترة طويلة وعلى مدار الساعة دون إحساس بالدور والخوف من الخيبة في أداء الدور الذي يتم تكليفه بأوامر بوليسية!!.في نفس الوقت هؤلاء يعلنون للآخرين كشف فراغهم بالهياج والصراخ عبر متسع من الفضاء المدفوع مسبقاً حسب المساحة المقررة لهم.. حيث يؤدون الأدوار من خلال سيناريو الدجل والنفاق والرياء على عقول المشاهد.. من أجل أشياء "تافهة" تقلل من تكوينهم الشخصي المضحك بممارسة الانفعال الفاضي الذي "يشمئز منه" المشاهد.. لاستمرار كثافة الكذب الذي أصبح زادهم اليومي، حيث "لا يمكنهم الخلاص منه" طوال فترة "ما يعرضهم لمهانة أنفسهم ويصبح بمثابة "أراجوز" استعراض خلال "البث" المباشر دون احترام شرف المهنة إذا كان متوافراً!.من خلال هذا الزمن الرديء بالذات يزداد حجم الدور المضحك الفاضح الذي يلعبون به عبر الشاشة وفي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.. لاتساع مساحة استهلاك "الفساد" إني أكذب لكن لا اتجمل في الرغي الذي يتم توافرة لهم إضافة للإفلاس في السب والقذف والافتراء الكاذب.. ليقال "إن لهم محاولات ناجحة" في شطب احترام عقل المشاهد في نفس الوقت لا يضيف لهم سوى "اللعنة" والسخرية في كل طلة يحاولون الظهور بوجوههم الداكنة في الصورة المقلوبة!!.هذه الصورة المقلوبة تعكس جوانب لهم.. هي وجوه كاذبة حاقدة .. مزيفة.. وفراغ، دون إحساس بما يقولون طوال فترة البث.. ويعتقد هؤلاء أنهم يسيرون في خطوات إعلامية "متوازنة".. إنما هم لا يملكون الكلمة سوى بتوجيهات من أسيادهم.. بطاعة الأوامر خلال محاولة تجمل هذه الصورة الناقصة... ويؤكدون انتزاع ما تبقى فيهم من ذرة إحساس الإنسانية يعني أنهم يفرغون ما في جيوبهم من فصول الكذب بمعيار ثقيل لكي يتقبل "أسيادهم" هذا السباب كأنه بالنسبة لهم طبقاً جاهزاً لهم من الكذب والقذارة الفارغة التي تعني " العداوة والكراهية للآخرين على حساب أقل الأشياء.. كرامتهم التي تنزع منهم هذا الفصل الباقي في حياتهم!!.آخر كلام: هؤلاء من دون البشر مهمتهم الكذب والكذب على أنفسهم حتى تصدمهم حقيقتهم المريضة الكاذبة المزيفة بالقول الفاجر.