04 أكتوبر 2025

تسجيل

الإطار الذهبي

31 مايو 2021

للحصول على الإطار الذهبي في جوالك بتطبيق احتراز المعمول به في قطر، ومعرفة وضعك الصحي من مرض كورونا يجب أن تكون قد تطعمت مرتين. لقد سمحت وزارة الصحة للقادمين إلى قطر أن يعفوا من الحجر الصحي، إذا كانوا قد تطعموا في بلدانهم بالتطعيمات المعتمدة لديها وغالبًا هي كل التطعيمات الرئيسية العالمية. وبعد رفع بعض القيود على الأنشطة التجارية والفعاليات وامكانية المكوث في المقاهي والمطاعم وغيرها من أماكن التسوق والترفيه، كان العامل الأساسي لكل ذلك هو أن تكون قد أكملت التطعيم مرتين، ومضى عليك أسبوعان، بمعنى أن يكون لديك الإطار الذهبي في تطبيق احتراز لهاتفك الجوال. هذا التشدد جميل وقد تقيدت به بشكل صارم المحال التجارية والمقاهي والمطاعم وأغلب الأماكن التي تستقبل الجمهور. مما أدى ذلك إلى أن يحاول الكثيرون الحصول على جرعات اللقاح بأسرع وقت؛ ليوفر لهم حرية التنقل من وإلى قطر وفي داخل قطر، السهولة واليسر في التعامل وزيارة المناطق السياحية والمطاعم وحضور المجالس وغيرها. قد يختلف البعض ان مثل ذلك يعني بعض القيود على من لا يريد التطعيم وطالما التطعيم اختياري فلماذا توضع تلك القيود؟!. في نفس الوقت تريد وزارة الصحة أن يعيش الجميع في بيئة صحية خالية من الأمراض لأن انتشار مثل هذا المرض يؤدي إلى زيادة الضغط على المنظومة الصحية ويساهم في العدوى بين الأفراد وقد يؤدي إلى مشكلات صحية لا تحمد عقباها. لذلك كما للأفراد الحرية فإن وزارة الصحة ترى أن ذلك الشرط وهو التطعيم مرتين أو الإطار الذهبي هو ضمن الحرية في تعاملها واستنادا إلى القوانين وكذل كما تتخذه بعض الدول بنفس المبدأ وهناك دول تمنع دخول من لم يحصل على اللقاح إليها. والأمر متروك لك لتحدد ماذا يناسبك؟. السؤال المطروح كيف يمكن للقادم إلى قطر ممن حصل على التطعيم خارجها مثل الطلبة الدارسين في أمريكا وغيرها أو السياح المتواجدين فيها حاليا أو ممن يفكر أن يزورها أو المقيمين فيها وكانوا خارجها فترة من الزمن وقد تم تطعيمهم في بلدانهم، إن يكون لديهم الإطار الذهبي في تطبيق احتراز؟. ما يحصل أن مثل هؤلاء يعانون في دخول المطاعم أو أماكن الترفيه مع أنهم قد تطعموا في بلدانهم وقد دخلوا الدولة دون حجر بناء على ذلك، وكل ما لديهم هو تطبيق احتراز أخضر فقط، علما بأن لديهم شهادات تثبت تطعيمهم من لقاحات معتمدة. تواصل بعض أولئك مع المراكز الصحية المختصة ومع وزارة الصحة ولكن لم يستطع أحد أن يخلصهم من تلك المشكلة وان من المسؤولين لا يعرفون أين يوجهونهم وقد أخذوا وعودا فقط بحل الموضوع ولم يحصلوا على شيء. البعض الآخر لا يعرف إلى من يشتكي أو أين يذهب؟!. في اعتقادي مثل تلك المشكلة قد تزداد مع عودة الكثير من الطلبة إلى قطر، وكذلك مع رفع القيود تدريجيا وزيادة عدد السياح إلى البلاد. فالمفترض أن تعادل تلك التطعيمات ويعطى الجميع الإطار الذهبي. لأنك مهما تكلمت مع أصحاب المقاهي أو أماكن الترفيه على أنك حصلت على اللقاح مرتين خارج قطر، وأظهرت لهم شهادة بذلك فهم لا يستوعبون الأمر لقلة ثقافة البعض منهم وللخوف الشديد من العقوبة التي يمكن أن يحصل عليها ذلك المحل أو غيره من وزارة التجارة أو من الأمن لو جاءوا إليه. المطلوب الآن معادلة عاجلة خلال المطار أو مراكز الحدود لمن يثبت بأن لديه شهادة تطعيم معتمدة ومن دخل البلاد أن يحل مشكلته في أقرب مركز صحي، وبذلك يكون لدى الجميع الإطار الذهبي في تطبيق احتراز. [email protected]