مهلا رمضان 

مهلا رمضان هي عبارة نسمعها ونرددها في كل عام في آخر أيام رمضان وفي كل عام نعيدها، ولكن يجب ان نعرف أن رمضان لن ينتظر ورمضان سيرحل، ولكن نحن ما زلنا في أواسط الشهر ذهب تقريبا النصف وبقي النصف، فقبل أن تقول مهلا رمضان وتتحسر على فواته وعلى فوات أوقاته يجب عليك أن تبدأ باستغلال وقتك في رمضان وان لا يذهب وقتك هباء.  نعم قد ذهب نصف الشهر فماذا قدمت؟ ابدأ بمحاسبة نفسك ولا تنتظر اخر الأيام للتحسر على تقصيرك , نعم قد تبدو لنا ان أيام رمضان تمضي سريعا ولكن هي كغيرها من الأيام بنفس عدد الساعات والدقائق وكلها أن ذهبت لا تعود , ولكن رمضان موسم خير وتضاعف الأجور وتزيد الإيمانيات في كل مكان , فيجب على الإنسان ان يستغل هذا كله .  فندمك على فوات الأيام لن يعيد الأيام ولن يعيد الشهر إلى بدايته , سرعة مرور الأيام بدون أن نشعر بها هي جرس انذار لنا لكي نشمر عن سواعدنا وان ننطلق نحو كل أبواب الخير .  ها أنت اخي القارئ في وسط الشهر الكريم انظر ماذا فاتك , في صلاتك في صيامك في قراءتك للقرآن , إن كنت مقصر فعد إلى الصواب وإذا كنت محسن فزد في احسانك فهذا الشهر أيام معدودات تتضاعف فيها الأجور , أجل ملذاتك قليلا اترك هاتفك اترك حاسوبك وانشغل بالقرآن , احرص على الصلاة واستزد , احرص على الصدقة وجد بما عندك , فهذا موسم لا يجب أن يضيع .