27 أكتوبر 2025
تسجيلأصبح ارتفاع الأسعار لا يقف عند أي حد فأصبح الشخص لا يدري إذا اشترى شيئا حين يعود بعد سنة ويجده بنفس السعر أم بسعر مختلف، أصبح ارتفاع الأسعار لا يقف عند حد في كافة البضائع وأصبحت المصاريف لا تطاق حتى من ناحية الأساسيات أصبح من الصعب التكفل بها، وهذا الارتفاع لا نجد له حدا ولا نجد له رادعا. أين تكمن المشكلة نحن كمستهلكين لا ندري، فالتجار يلومون الإيجارات والمصاريف وغيرها والحياة تتطلب منا العديد من الأشياء فلا ندري كيف يمكن للراتب أن يكفي كل احتياجات الحياة، فالمدخول لا يتغير إلا بالشيء البسيط ولكن زيادة الأسعار تزيد بتسارع استثنائي لا نستطيع أن نوقفه نحن كمستهلكين فأصبحت الديون تثقل الكاهل وأصبحت الحياة صعبة جدا خاصة لأصحاب الدخل المحدود. نجد بعض التحركات حاليا من الجهات المعنية بالسيطرة على ارتفاع الأسعار على سبيل المثال وضع حد لسعر استقدام العمالة ولكن هذه بداية ونتمنى أن تستمر ولا تقف عند هذا الحد، فالارتفاع غير مبرر في الأسعار أصبحت كابوسا يلاحق المواطنين والمقيمين. يجب أن يكون هناك تكاتف من الجميع حتى يتم السيطرة على هذه الزيادة، فاستمرار العملية الشرائية لهذه السلع لن يردع الجشع وسيستمرون في الازدياد، يجب أن نفهم سياسة المقاطعة في حال كان هناك زيادة غير منطقية في السعر، وبالتعاون مع الجهات المعنية لردع المبالغة في رفع الأسعار وأيضا على الجهات المعنية مساعدة التجار وتسهيل الأمور عليهم مثل تخفيض الإيجارات والإجراءات الإدارية كل هذه الأمور ستجعل التاجر يخفض سعره، حيث إن التكلفة ستكون أقل وهو من ناحيته سيخفض السعر على المستهلك. [email protected] al3baidly89@