30 أكتوبر 2025

تسجيل

72 ساعة تكفي

31 مارس 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); اثنان وسبعون ساعة فقط كانت شاهدة على خروج تشيلسي صفر اليدين هذا الموسم وكتابة أغنية الوداع بألحان طابعها الحسرة، إذ خرج الفريق بشكل مستحق على يد باريس سان جيرمان من دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ثم خرج الفريق على يد إيفرتون من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي.‏ ومعلوم أن الفريق حظوظه شبه معدومة للفوز بمقعد مؤهل لدوري الأبطال، وكان قد خرج مبكرًا من مسابقة كأس الرابطة، وكي تكون علامة الصفر هي الحصيلة فقد خسر الفريق أولى مباريات الموسم أمام آرسنال على كأس الدرع وكأن المكتوب مقروء من العنوان كما يقولون في الأمثال.‏وهكذا يتحوّل الفريق المرعب إلى حمل وديع بين ليلة وضحاها وكأن الحلول الإسعافية التي قام بها مالك النادي رومان أبراموفيتش لم تأت بالفائدة رغم المحاولات الجادة التي تستحق الاحترام من قبل المدرب الهولندي غوس هيدينك الذي لم يخسر في الدوري ولكن الفارق الشاسع بين البلوز وبين المراكز المؤهلة لدوري الأبطال لم يكن بالسهولة ترميمه، ليس مع هيدينك بالذات وإنما مع كل عباقرة التدريب حتى وإن اجتمعوا معًا.‏درس بليغ ما حصل بالفعل لتشيلسي هذا الموسم، فاسم المدرب مهما علا شأنه ليس كافيًا، ونوعية اللاعبين مهما كانت مميزة ليست معيارًا.‏بل المهم تزامن ذلك مع الثقة بالنفس، وهذا ما تجرد منه تشيلسي هذا الموسم، ولم يستطع الفيلسوف مورينيو صانع أكثر من نصف تاريخ النادي إيجاد الحل فكان لا بد من الرحيل رغم التوءمة غير العادية بينه وبين جماهير ستامفورد بريدج، كما عجز المنقذ غوس هيدينك عن إيجاد الدواء لأمراض مزمنة رغم تجربته السابقة مع الفريق.‏كرة القدم تثبت مرة جديدة أنها علم غير صحيح ومحال على أي متابع أن يتوقع ما حصل مع البلوز المتخم بالنجوم، ومن غير المعقول لأي متابع تصور هذا السقوط على الجبهات كلها.‏