30 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); للوهلة الأولى يتساءل المتابع للمونديال اللاتيني "كوبا أميركا المئوية " عن أضلاع المربع الذهبي في هذه البطولة العريقة ،فغياب قوى كروية كالبرازيل والاورغواي والبارغواي عن الدور نصف النهائي وخروجها المثير للجدل من دور المجموعات . منذ انطلاقة البطولة المئوية بدا واضحاً ان البرازيل ليست بصدد المنافسة على اللقب فاختار مدربها تشكيلة عادية من اللاعبين لا تناسب تاريخ وعراقة السيليساو ،وبقي دونغا عنيداً في خياراته للتشكيلة وفي رؤيته التكتيكية فدفعت البرازيل الثمن وغادر دونغا منصبه ،وبقي نيمار نجمه الابرز يمارس عبثه ولهوه ويختار الابتعاد عن جحيم كوبا أميركا لنعيم الألعاب الأولمبية .اما الاورغواي والبارغواي فقد حان وقت تجديد الدماء في المنتخبين واحلال نجوم شباب بشكل سلس وهادىء مكان الجيل الذي وصل لنقطة النهاية اضافة الى ان المدرب تاباريز اخذ وقته كاملاً مع الاوروغواي ،لذا فان تعاقب الاجيال كان المعضلة التي يجب على منتخبي الاوروغواي والباراغوي التنبه لها سيما وأن تصفيات مونديال 2018 محتدمة المنافسة .وبالمقابل فان تأهل الولايات المتحدة للمربع الذهبي يحصل للمرة الثانية بعد عام 1995 عندما احتلت المركز الرابع،وتأهل كولومبيا للمرة الثامنة بعد عام 1975 وحلت وصيفة و1987 وحلت ثالثة و1991 وجاءت رابعة و1993 احتلت المركز الثالث و1995 عندما حلت ثالثة أيضاً و2001 عندما أحرزت اللقب و2004 عندما اكتفت بالمركز الرابع يؤكد ان للمنتخبين تجربة في الدور نصف النهائي في البطولة ،فيما تبدو الارجنتين مع طموحات ميسي بأول القابه الدولية ،وتشيلي بتشكيلتها المنسجمة والمتماسكة قادرتان على الاستمرار في البطولة نحو المحطة الأخيرة .