15 ديسمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في بطولة كأس الأمم الأوروبية لا يبدو عاملا الأرض والجمهور حاسمين بشأن الفوز باللقب، إذ إنه في البطولات الأربع عشرة التي انقضت لم يفلح صاحب الأرض في التتويج إلا ثلاث مرات. وبناءً عليه أخفق أربعة عشر مستضيفاً في معانقة اللقب، ذلك أن البطولات الأربع عشرة السابقة نظمها سبعة عشر منتخباً لأن ثلاثاً من النسخ السابقة أسندت مهمة تنظيمها لمنتخبين دفعة واحدة.فقد استطاع الماتادور الإسباني الفوز باللقب عام 1964 على حساب المنتخب السوفييتي القوي في تلك الأيام، وابتسمت الأقدار للمنتخب الإيطالي على حساب اليوغسلافي عام 1968 بمباراة إعادة، وحقق المنتخب الفرنسي اللقب عن جدارة واستحقاق عام 1984 بفوزه على إسبانيا في مباراة التتويج، وقبلها على الدانمارك وبلجيكا ويوغسلافيا والبرتغال.فرنسا لم تكن على قدر الاستضافة 1960بحلولها رابعة من أربعة منتخبات، وجاءت بلجيكا ثالثة من أربعة منتخبات عام 1970 وحلّت يوغسلافيا رابعة من أربعة عام 1976 وفي المركز ذاته حلّت إيطاليا عام 1980 بمشاركة ثمانية منتخبات.وخرجت ألمانيا الغربية من نصف النهائي عام 1988 وكذلك السويد في البطولة التي استضافتها عام 1992 وكذلك إنجلترا عام 1996.وخرجت بلجيكا من دور المجموعات عام 2000 على حين خرجت هولندا من نصف النهائي في استضافتهما المشتركة، ووقعت البرتغال فريسة المفاجأة اليونانية عام 2004 فخسرت الافتتاح والنهائي.ولم تكن الاستضافة فألاً حسناً لسويسرا والنمسا عام 2008 فجاءت الأولى رابعة مجموعتها والثانية ثالثة ليودعا معاً من دور المجموعات، وتكرر المشهد مع بولندا وأوكرانيا في النسخة الفائتة.في هذه النسخة فرنسا 2016 يدخل منتخب الديوك بمعنويات عالية وبترشيحات مسبقة لمعانقة اللقب.. فهل يكرر مشهد التتويج كما حدث مع الجيل الذهبي الاستثنائي قبل اثنين وثلاثين عاماً أم سيتكرر مشهد الخيبة الفرنسية كما حدث في النسخة الأولى قبل ستة وخمسين عاماً؟